بدأ عبد ربه حواره بالتأكيد علي أن إصراره علي الرحيل من قلعة الدراويش يعود بالدرجة الأولي إلي عدم تقديره بالشكل المناسب من ادارة النادي علي مدار سنة كاملة لم يتحدث معه أحد عن التجديد.. بل كانت الطامة الكبري أثناء فترة إصابته حيث لم يكلف أحد نفسه للسؤال عنه بل تنساه الجميع.. في حين أن الموقف حاليا تغير تماما وتوالت الاتصالات به لمجرد شعورهم بأنه في طريقه لترك الفريق.
وقال نجم مصر والاسماعلي انه متمسك بالبقاء مع فريقه المفضل بشرط حصوله علي المستحقات المتأخرة من عقده القديم وقيمتها حوالي خمسة ملايين جنيه.. ثم يبدأ الحديث بعد ذلك عن العقد الجديد وشروطه ومدته خاصة انه لم يحصل حتي الآن سوي علي 400 ألف جنيه من قيمة عقده القديم.
ويكشف عبد ربه عن أن ما يردده بعض مسئولي الاسماعيلي عن إمكانية حصوله علي نصف مستحقاته المتأخرة علي أن يتم جدولة باقي المبلغ علي دفعات أمر لا يليق به كلاعب له تاريخ سواء مع ناديه أو المنتخب.. ويرفضه جملة وتفصيلا وان أمام الإدارة أسبوعين او ثلاثة علي أكثر تقدير يصبح بعدها حرا في اتخاذ الخطوة التي يراها في مصلحته بعيدا عن أي حساسيات أو محاولة البعض تشويه صورته لدي الجماهير التي يكفيه حبها له علي مدار السنوات الماضية.
وحول ابرز العروض المقدمة اليه محليا قال عبد ربه انه لا ينكر وجود مفاوضات مباشرة من مسئولين في الأهلي والزمالك والمصري.. ولكنه لا يستطيع الإفصاح عن أسماء من فاوضوه مشيرا الي ان ما تردد عن حديث حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب والحالي للزمالك معه للانضمام إلي الفريق ليس صحيحا علي الاطلاق جملة وتفصيلا.. وانه يرفض الزج باسم شحاتة في ذلك.
ونفي عبد ربه ما يقال عن رحيله للاحتراف الخارجي وقال انه لم يصله شيئا رسميا حثي الآن وانه مجرد كلام جرائد.. وقال ان الفترة القادمة ستحسم كل شيء قبل ان يقول كلمة الوداع لكلمة الدراويش.
وحول رأيه في إسناد مهمة المنتخب كما تردد للبرتغالي نيلو فينجادا قال انه شخصيا مع المدرب الوطني سواء مع المنتخب أو ناديه لأنه علي دراية بنفسية اللاعب المصري.. كما ان معظم الانجازات تحققت تحت قيادته بدليل الحصول علي كأس أفريقيا ثلاث مرات مع حسن شحاتة.. وانه بالنسبة لفينجادا فانه يتمتع بالطبع بميزة المعرفة الجيدة للاعبين المصريين من خلال تدريبه من قبل للزمالك.