في تاريخ اوربا و في عصورها المظلمة كان الـباباوات (جمع بابا) يبيعون للناس أراضي في الجنة وكانت أسعارها غالية جداً،
ورغم غلائها إلا أن الناس مقبلون عليها بشكل كبير جدا، فـكان الشخص بشرائه
أرضاً في الجنة يضمن دخوله الجنة مهما فعل من معاصي في الدنيا، ويأخذ الشخص
صكاً (عقداً) مكتوب فيه أسمه وأنه يملك أرضاً في الجنة،
كان ربح الكنيسة من هذه المبيعات عالياً جداً جداً،
في يوم من الأيام جاء أحد التجار للبابا وقال له:
' أريد شراء أرض النار كاملة '
فتعجب البابا من أمر هذا التاجر واجتمع مسئولي الكنيسة كاملة وقرروا بينهم القرار التالي:
أراضي النار أراضٍ كاسدةٌ خاسرة، ولن يأتينا غبي أخر غير هذا الغبي ويشتريها منا، إذا سنبيعها له بثمن عالي ونتخلص منها!!!
فقرر الـبابا أن يبيع له النار وأشترى التاجر النار كاملةً من الكنيسة واخذ عليها صكاً (عقداً) مكتوب فيه أنه أشترى النار كاملة!!!
وبعدها خرج التاجر للناس جميعاً وقال لهم أنه اشترى النار كاملةً ورأى الجميع العقد المكتوب فيه ذلك وقال لهم:
"إن كنت قد اشتريت النار كاملة فهي ملكي وقد أغلقتها ولن يدخلها أي أحد،
فـما حاجتكم لـشراء أراضي في الجنة وقد ضمنتم عدم دخول النار لأني أغلقتها؟!!"
وبعدها لم يشتري أي شخص أرضاً في الجنة لأنه ضمن عدم دخول النار،
بدأت الكنيسة تخسر أموال تلك التجارة ولم تعد تدر لها شيئا
فعادت الكنيسة واشترت من التاجر النار التي كانت قد باعتها له ولكن بـأضعاف أضعاف أضعاف سعرها الأصلي !!!!
ارايتم الفرق بين الاديان الباطلة التي يجعل الكهنة انفسهم وسطاء بينهم و بين الله
بينما في ديننا ليس بينك و بين الله وساطة
""قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا""
و قال تعالى ايضا
"اذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان "