هل تملكين موهبة قيادية؟!
كل إنسان يمتلئ بالطاقة والحيوية، ويمتلئ أيضاً بالطموح والرغبة في التميز والصعود في مجال عمله!
وهذا يتطلب موهبة وروحا قيادية، فهل تملكينها؟ وهل تعرفين فن إدارة
الناس؟! وماذا عن الفريق الذي تعملين معه؟! أواثقة أنت من أنه يدفعك إلى
الأعلى، أم لا؟
هذا الاختيار يوضح طبيعتك، ويعطيك –أيضاً- مفاتيح تصقلين بها مواهبك القيادية..
القاهرة: خيرية هنداوي
هل تتصرفين مع الآخرين، كما تودين أن يتصرفوا معك؟
أ- بلا شك.
ب- إلى حد كبير.
ماذا عن توعية الموظفين الذين تتعاملين معهم؟
أ- مهارة في العمل وحسن سلوك.
ب- شهادة وخبرة.
«دعيني أشعر بأنني مهم»!
أ- إحساس أعطيه لكل من يعمل معي.
ب- حسبما ينجز.
هل تقدرين إنجازات من حولك؟
أ- أمتدحهم، وأقدم لهم مكافأة.
ب- الإنجاز يرفع من شأنهم.
هل أنت مستمعة جيدة؟
أ- أستمع لأستقبل منهم المعلومات.
ب- أجيد فن الاستماع.
أردت انتقاد وتوبيخ موظف:
أ- انتقادي إيجابي دون تدمير.
ب- لا بد من إعلان عدم رضائي.
«وعد الحر دين عليه»!
أ- يزيد من ثقة الناس بي.
ب- أحاول بقدر الإمكان.
الحماسة والإيمان أولى خطوات النجاح:
أ- نعم.
ب- إلى حد ما.
هل تملكين روح العمل الجماعي؟!
أ- نعم.
ب- إلى حد كبير.
سرعة القائد هي سرعة الفريق:
أ- أنا مثل أعلى وقدوة لهم.
ب- أحاول جاهدة.
المساهمة في صنع القرار!
أ- كلنا على منضدة واحدة.
ب- أحاول إقناعهم بأن القرار قرارهم.
«فلسفة الباب المفتوح».
أ- قمة التعامل الإنساني.
ب- لمزيد من النجاح.
أعطي لآخذ، أساعد لأحصل:
أ- مبدأي في العمل.
ب- الأخذ والعطاء أسلوبي.
احترام المبادئ.
أ- لا بد منها.
ب- ينطبق على الجميع.
الإحساس بالانتماء للعمل.
أ- خطوة للنجاح.
ب- ضمان لسير العمل.
إذا لم يتقدم الإنسان خطوة، يرجع خطوات.
أ- هذا هو الطموح.
ب- أفضل الخطوة البطيئة الناجحة!
الحياة ربح وخسارة.
أ- وفي العمل أيضاً.
ب- الخسارة مؤلمة.
العمل مع روح الفكاهة، متعة!
أ- المرح يزيد الإنتاج.
ب- كل شيء بحدود.
الاختباء وراء الشعارات.
أ- لا ألتزم به.
ب- العمل تجديد وحيوية.
التعرف على المشكلة ووضع الحلول.
أ- خطوة للنجاح.
ب- ليس دائماً ميسراً.
عمل بدون إجهاد.
أ- حلم ليته يتحقق.
ب- من كدَّ وجد.
تطوير الناس من الداخل.
أ- سينعكس على جودة الإنتاج.
ب- يمد بالثقة.
السلوك في العمل، هو السلوك خارج العمل.
أ- الأخلاق لها وجه واحد.
ب- حسب الشخص والموقف والمكان.
النتائج
ناجحة بامتياز
إذا كانت معظم أجوبتك (أ):
أنت سيدة أعمال ماهرة، تملكين مواهب قيادية، وتعرفين أصول وفن إدارة الناس
والموظفين، كما أن قدرتك على الإمساك بزمام الإدارة والإنتاج معاً تدفعك
إلى تقلد أعلى المناصب القيادية، مع تطور ونماء في المجال الذي تعملين به.
سماتك هي حسن التصرف مع الآخرين، وهي من أشهر وأقدم الحكم، رغم أنهم
كثيراً ما يتناسونها في عالم الأعمال! والجميل هو محافظتك على رأس مال
الشركة، المتمثل في الموظفين القدامى الذين يمثلون الخبرة وحرصك على
تدرجهم الوظيفي، كما أن حسن معاملتك لهم ومدحهم يشعرهم دائماً بأهميتهم،
ويحفزهم على النجاح. أنت ناجحة في مجالك؛ لما تتمتعين وتلتزمين به من
قواعد، مثل حسن الاستماع للآخرين؛ لجلب أفكار جديدة، وإعطائهم إحساسا
بالأهمية، كما أن اعتراضك على أداء البعض بانتقاد عملهم وليس شخصهم، ومن
دون صوت عال، أو إهانة شخصية مدمرة شيء حسن. لذلك هم يدعمونك، وينظرون
إليك بثقة شديدة، كما أن حماستك –وهي شعور معدٍ- تحقق الكثير، إضافة إلى
أن سرعتك في الإنجاز، وروح العمل المشترك الذي تؤمنين به يجعلان الفريق
يسعي معك نحو النجاح. ومن الذكاء العملي الذي تتحلين به أيضاً إيمانك
بفلسفة الباب المفتوح الذي يتضمن معاملة إنسانية، وهذا يكسبك دعما كبيرا،
مع قدرتك على التفريق بين المشكلة الحقيقية وغير الحقيقية؛ حتى تسعى إلى
وضع الحل.
نصيحتنا لك: لا تنسَيْ نفسك، فتاة كنتِ أو زوجة أو أماً، فتنغمسي في العمل
ساعات طويلة، فَرِحةً بالنجاح، فلا شيء يساوي لمسة حنان الأم لطفلها، أو
نظرة احتياج أو امتنان من الطفل لأمه.
على الطريق
إذا كان معظم إجابتك من المجموعة (ب):
أنت سيدة أعمال بالفعل، أو ترغبين في اختراق هذا المجال، ومعرفة المزيد من
فن وأصول إدارة الناس. لكن إجابتك تدل أنك شخصية تقليدية في التفكير
والتعامل مع الآخرين، أو لا تملكين كل المفاتيح بين يديك؛ لتكوني قائدة في
عملك، فأنت ترين أن تعاملك مع الناس لا بد أن يختلف عن تعاملهم معك،
باعتبارك المديرة أو رئيسة القسم مثلاً، تعتقدين أن تبديل الموظفين الدائم
خطوة ناجحة، وهذا ليس حقيقيا، وإلا أين تذهب الخبرة والمراس الطويل؟!
لا تعطين كل إنسان حقه من المدح، تستمعين إليهم بجد واهتمام، حتى تأخذي
المعلومة، تنتقدينهم من دون أن تخبريهم أين الصواب؟! تعطين الوعود ولا
تنفذينها، تفتقدين الحماسة التي تهز الجبال أحياناً، ولا تفتحين الباب إلا
كخطوة للنجاح، وتنسين أنها قمة التعامل الإنساني!
تأخذين المبادئ والقرارات العملية، من منطلق القائد، صاحب العمل، وليس القائد الإنساني، وهذا يضعفك.
نصيحتنا لك: حاولي أن تجمعك بهم علاقة إنسانية، طيبة، مرحة، اعرضي مشاكلهم
وضعي الحلول لهم، أعطيهم أجرهم قبل أن يجف عرقهم، ولا تجهديهم، واعرفي أن
أفضل الشخصيات العملية القيادية الحقة، تختار قيادتها من الداخل، دون
اللجوء إلى كوادر خارجية، وهذا من شأنه رفع المعنويات؛ مما ينعكس على
الكفاءة الإنتاجية.
فأنت على الطريق؛ لتصبحي سيدة أعمال ناجحة، وربما رئيسة بالشركة التي
تعملين بها، ولكن ينقصك الرؤية الإنسانية والتفاصيل الصغيرة، والتي تنقلك
من إدارة العمل بنجاح، وتملكك زمام العمل والموظفين عملياً وإنسانياً.