عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| أسباب تنوع طرائق التدريس |
| أسباب تنوع طرائق التدريس: تحقيق المستويات العليا من الأهداف التعليمية: "ترصد في حالات كثيرة اكتفاء بعض المعلمين بتحقيق المستويات الدنيا من الأهداف التعليمية لدى طلابهم، تلك الأهداف التي يمكن الوصول إليها بالأساليب التدريسية التقليدية القائمة على العرض والإلقاء والشرح، مما يحول دون الوصول إلى الأهداف الأكثر طموحاً كالأهداف القائمة على تكوين المعرفة وإعادة تشكيلها، ومن ثم حفز الطلبة على تطوير خططهم العقلية، وإكسابهم مهارات الابتكار والتجديد، وقد وصف أحد علماء التربية هذه البيئة الخلاقة والمبدعة بقوله:(إننا بحاجة لأن نتعلم كيف نكتب قصيدة من جديد كلما قرأناها). وأساليب التعليم المشوقة ترتقي بأداء المعلم والمتعلمين من مستويات الأهداف القريبة المنال، إلى المستويات العليا للأهداف التعليمية. إذ تصبح في بؤرة اهتمام هذا المعلم تخطيطاً وتنفيذاً، يعينه في ذلك عوامل اليقظة والدافعية والتفاعل والحماس التي يظهرها المتعلم بحيث يسير حرصه على اكتساب الحقائق جنباً إلى جنب مع وعيه التام بالدور المنوط به في التثبت منها وتوظيفها في المواقف الحياتية التي يمر بها الطالب. تدني مستويات التواصل والانتباه لدى المتعلمين: لا يمكن أن نتصور تعليماً حقيقياً وفاعلاً بمنأى عن مشاركة المتعلم وتفاعله وتواصله مع المعلم المقصود والمستهدف بالعملية التعليمية، ولعل ضعف انتباه الطلبة الذي يشكو منه المعلمون يشكل ظاهرة تتكرر لدى الطلبة في معظم الحصص الدراسية، وهو ما اعتاد عليه المعلمون كثيراً لتبرير تدنيات مستوى التحصيل، والدافعية للتعلم، وهذا ما يؤكده زيدان(1981) فيما يورده عن (موريسون) "من أن ضعف الانتباه، يمثل دون أدنى شك أكثر الأساليب انتشاراً في تفسير انعدام التعلم لدى الطلبة". إن تحري أسباب ضعف التواصل بين المعلمين والطلبة، وبالتالي قلة انتباههم لما يعرض أو يتم في الحصة الدراسية، يقودنا إلى عوامل عديدة تكمن وراء هذه الظاهرة المفزعة في غرفة الصف من أبرزها قلة دافعية الطلبة للتعلم الجديد بسبب الأساليب التي يكررها المعلم في كل حصة دون إضافة أو نقصان، وكأن اليوم الدراسي شريط سينمائي تتكرر أحداثه في كل مرة، وما على الطلبة إلا الالتزام بمشاهدته رغم أنوفهم ورغم ما يبدو عليهم من حالات عدم الاكتراث والرضا. وهذا ما يدعونا كمربيين إلى التفكير في الأساليب التدريسية ملياً لنختار من بينها ما يثير انتباه المتعلم ويحفزه على التواصل والتفاعل التام مع المعلم. إن المعلمين الذين يوفرون لطلابهم بيئات تعليمية عبر وسائل تدريسية متجددة ومشوقة، أقدر من غيرهم على إشاعة أجواء الرضا والاطمئنان بين طلابهم بعكس أولئك الذين يصنعون جدراناً فاصلة بينهم وبين الطلبة عبر أساليب تدريسية جامدة لا تحتمل. إن مخرجات التعليم من بين المسؤوليات التي يضطلع بها الموجهون والمشرفون التربيون في تقييم معلميهم في هذا الجانب لما له من أثر كبير في تحديد سمات التعليم الفاعل لدرجة بات فيه التقييم لا يقتصر على رصد أسلوب التدريس المستخدم في الحصة فحسب بل رصد أثره في حفز المتعلمين على التعلم وشد انتباههم إليه. جهل بعض المعلمين بأساليب التدريس المشوقة للتعليم: يكتفي بعض المعلمين بأساليب تدريسية تلقوها في دراستهم أو تدربوا عليها إبان فترة إعدادهم للعمل في هذا الميدان الهام، خوفاً من تجريب كل جديد لا يعرفونه، أو نقصاً في دافعيتهم في تطوير أدائهم، لحد ألفتها والركون إليها دون تطوير أو تعديل طوال عملهم في مهنة التعليم، متجاهلين النمو المضطرد في نظريات التعلم واستراتيجياته بما يواكب النمو الهائل في المعرفة وتقنيات العصر، وأن أساليب تدريس تتطور بتطور معرفتنا بالإنسان وبتطور تقنيات التعليم وحاجات المجتمعات المعقدة والمتزايدة. وإذا ما ألزم هؤلاء المعلمون بأساليب تدريسية حديثة، تحينوا الفرصة للعودة لأساليبهم التقليدية التي ألفوها. فقد أظهرت دراسة تم فيها تدريب معلمي مدرسة من المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية على أساليب تنمية التفكير الإبداعي، أنهم التزموا بتنفيذ هذه الأساليب في حال متابعتهم من قبل إدارة المدرسة، وفي حال غياب هذه المتابعة كانوا يعودون إلى أساليبهم التقليدية التي اعتادوا عليها. إن هؤلاء المعلمين الذين لا تستهويهم أساليب التدريس الحديثة سرعان ما يصبحوا أسيري أساليب تدريسية تقليدية، ويعتريهم على الدوام انطباع كاذب أن الأمور تسير على ما يرام. قدرة المعلم على تشويق الطلبة للتعلم، وإذكاء حماستهم نحوه: وهذا لا يتم إلا إذا امتلك الإعداد المناسب لعمله والرغبة في إحداث ذلك. كما أن لديه القدرة على إطفاء تلك الحماسة وإخماد جذوتها وفي أحسن الحالات تثبيتها في وضعها الراهن، كل ذلك يأتي من خلال عوامل عديدة الأبرز منها أساليب التدريس التي يوظفها في تدريسه، وهذا من شانه أن يؤدي على حد قول منير(2000م،55)"إلى أن الكثير من المواهب العقلية تضيع سنة بعد أخرى لأن الجوع العقلي الخاص بالتلاميذ الموهوبين والمبدعين لا يتم إشباعه بشكل مناسب". التوجه نحو التعليم والتعلم المتقن القائم على تخفيض الفاقد مع مرور الزمن: حيث تتعالى الصيحات الآن إلى الحساب الدقيق لخطوات العمل التربوي حيث لا يتزايد الفاقد وتتبدد الجهود وتضيع الأموال، ويذهب الوقت سدىً، إذ تبين لدول عديدة أنه بالرغم مما تنفقه من أموال كثيرة على التعليم فإن مخرجاته لا تزال في حدودها الدنيا، مع إيمانهم العميق بأهمية التعليم كشكل من أشكال راس المال البشري الذي يستثمر في التنمية الاقتصادية على المدى الطويل، من هنا فإن كل ما يدور في الصف الدراسي إما أن يعود بالربح الكبير لهذا الاستثمار أو أن تبقى نتائجه في الحدود الدنيا. كما أن العلاقة الطردية المتنامية بين أداء المعلم من جهة ومخرجات التعليم من جهة أخرى تبرز باستمرار أثر الأساليب والأنشطة التعليمية التي يوفرها المعلم لطلابه في تحقيق هذه العلاقة. تلبية متطلبات الفروق الفردية بين الطلاب: إن الاعتراف بالتباين بين الطلبة في غرفة الصف في القدرات العقلية والمهارات والدوافع والقدرات التحصيلية لديهم مقدمة ضرورية للمعلم كي يبني خططه وأساليب تدريسه وأهدافه وفق هذه الفروق وحتى يسير الأداء وفق نسق متكامل يجعل في غرفة الصف بيئة طبيعية جاذبة لأولئك الطلبة المتمايزين. وقد أشار أبو لبدة(1996م) إلى أهمية إدراك هذه الحقائق والعمل بمقتضاها من قبل المعلم، من أن الاعتراف بهذا التباين يؤدي إلى المحافظة على الروابط بين قطع الفسيفساء في غرفة الصف لتظل متماسكة. ولسنا بحاجة إلى تقديم البراهين لأهمية امتلاك المعلم أساليب تدريسية تتناغم مع الفروق الفردية الموجودة لدى طلابه في جعل غرفة الصف بيئة جاذبة للتعلم، ولسنا بحاجة أيضاً للتأكيد على أن قدرة المعلم على إيجاد أسليب تدريسية تتفق مع مجموعة طلابية غير متجانسة، من حيث استعداداتها وقدراتها وإمكاناتها، أمر يتطلب مهارات عالية في توظيف أساليب التدريس. إن الزمن الذي كان فيه التعليم من نصيب فئة محدودة مضى من غير رجعة حيث باتت الأمم بحاجة لكل طاقات أبنائها كما باتت نظريات التعلم وأساليب التدريس قادرة على الاستفادة من كل طاقات الطلبة مهما تنوعت ومن ثم تسخيرها لدور ما في الحياة تواصلاً مع الرأي القائل" لو أن الطيور فقط هي التي تجرؤ على التغريد في الغابة فكم ستكون الغابة هادئة". ولعله من مكرور القول التذكير بان دور المعلم في إيجاد أساليب تدريسية تلبي طموحات طلابية غير متجانسة في استعداداتها وقدراتها أمر يحتاج لمهارات عالية وخبرة واسعة. كما أن تجاهل الفروق الفردية سلوك خطر يحمل فئة من فئات الصف إلى اعتبار الصف مكاناً يحط من قدره ويتعامى عن ميولهم واهتماماتهم. تلبية احتياجات مدرسة المستقبل: حيث بات الهدف الأسمى لتلك المدرسة بخاصة والتعليم بشكل عام تأهيل المتعلمين لبناء المعرفة بأنفسهم وعدم الاكتفاء بمجرد اكتسابهم من قبل المتعلمين في قاعة الدرس كما بات السؤال الملح بتقييم أثر العملية التعليمية لا يقتصر على تحديد الأسلوب الذي يستخدم بالتدريس، وهذا لن يحصل بالشكل المطلوب إن لم يمتلك المعلم مهارات مهنية عالية في توظيف هذه الأساليب في المواقف التعليمية، إذا لا تكفي معرفته العلمية بمحتوى المادة التي يدرسها للقيام بهذا الدور مثله في ذلك مثل الطبيب الذي قد لا يكون طبيباً جراحاً ماهراً رغم إلمامه الواسع بعلم التشريح....." | |
|
زائر زائر
| رد: أسباب تنوع طرائق التدريس |
| مشكورررررررررررررررررررر
كتيررررررررررررررر | |
|
الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| رد: أسباب تنوع طرائق التدريس |
| الــــــــــــــــــ شكر الك ـــف | |
|
الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| رد: أسباب تنوع طرائق التدريس |
| الــــــــــــــــــ شكر الك ـــف | |
|
الامل الدافئ
الجنس :
عدد المساهمات : 3091
العمر : 34
| رد: أسباب تنوع طرائق التدريس |
| | |
|
???? زائر
| رد: أسباب تنوع طرائق التدريس |
| سلمت يداكى مجهود جبار ومفيد جدا | |
|
helldepth
الجنس :
عدد المساهمات : 39
العمر : 33
| رد: أسباب تنوع طرائق التدريس |
| مشششششششششششكورررررررررررررررررر | |
|
الألحان المرحة
الجنس :
عدد المساهمات : 5
العمر : 30
| رد: أسباب تنوع طرائق التدريس |
| | |
|