عاشوا فد شارع جيران أطفال اثنين
چان أسم الطفله السنيه (ورود
واسم الطفل الشيعي (حسين
يرسمون البسمه عله الشارع
يلعبون لحد آخر غيمه
ومن تمطر چان يغطيهه ومنهم گام يغار الشارع
.....شموع بدم الشمس أشتعلوا من يگدر چان يطفيهم
ماكو عيون التحسد چانت
چانت عين الوطن عليهم
......
وكبرت ورده.... وكبر حسين
وگامت تخجل من عيونه
وماتگدر بعيونه تباوع لو مر من يم باب البيت
وچان يجيبلهه ويا ورده
....ومايلگاهه بسد الباب ويزرع گلبه اباب البيت
.............
وافتر زمن الموت الاسود بالوادم والحب أنداس
ناس تهرب دم وغيره
وناس تطفي عيون الديره
وناس تفرق بين الناس
وشالوا اهل حسين بليل
وظلت ورده تعد جروح
وينزف راس الشارع صبح
وادم غربه ورشاشات وموت ودم
....جنازه ترد وجنازه تروح
وكسروا باب البيت وطبوا
لبدت ورده بسد الباب
وعاشت لحظة خوف وحيره
.....أبين الرشاشات العفنه وبين الورده البيد حسين
.....ونشغت وأتنخت بحسين
وسمع الريح وصوت جروحه تگله ورود
وهد حسين بطرگ هدومه
.....وشگ هدوم الليل السود
وجاب ويا ورده من جروحه
ووصل باخر نبرة صوت
ونزلت اخر گطرة دم من السچینه
....الشافت بيهه ورود الموت
وسمع الموت يحاچي الوادم
چانت اشرف لحظة موت
وماتت بحسين شچم ورده
وردت بعيونه الايام
الناس الشارع ضحكة ورده وگلبه الينزف يم الباب
وهسه دموع وموت ودم وشمع بنار الشارع ذاب
وشدوا علم عله التابوت
وچلب بزياگ التابوت
وحط الورده
وسددهه القنّاص بظهره
......وطلعت روحه عله التابوت
وشيعهم بجنازه الشارع
وچان الموت يحاچي الوادم
......چانت اشرف لحظة موت