إرشادات للمعلم لإثارة التفاعل الصفي

1- يجب توفير جو ودي بعيد عن الخوف والقلق بين المعلم والتلاميذ وإطلاق حرية التعبير وتقبل الطفل ذاته، حتى يكون راضياً عن الالتحاق بالمدرسة وراغباً بها.

2- أن نجعل للتعلم معنى يقبل الطفل به، ويدركه ويلبي احتياجاته وميوله، وأن نعهد إليه بمسؤوليات وأنشطة ومهمات تكون في مستواه، فلا هي متدنية تؤدي إلى عدم الاهتمام والعبث، ولا هي فوق مستواه تبعث في نفسه اليأس.


3- الإكثار من المثيرات والأدوات الحسية في الصف حتى نيسر له إدراك شبه المحسوس والمجرد.

4- أن نبتعد عن كل ما يبعث في نفس الطفل كراهية المدرسة كالعقاب البدني، أو التقليل من شأنه ومن شأن قدراته وإنجازاته، وأن نستخدم الثناء والمديح تشجيعاً له على الاستمرار في العمل والإنجاز. ولكن دون إغراق أو مغالاة حتى يكون لهذا المديح قيمته ووزنه.


5- علينا أن نتجنب كل ما من شأنه أن يثبط من همتنا، وينقص من تفاعلنا، كأن نوفر للتلميذ فرصة للتعبير عن رأيه وأفكاره. وأن لا نقطع عليه حبل تفكيره، أو متعته التي يجدها في مزاولته لنشاط يرغبه، أو كثرة ما نصدره من أوامر ونواهي، أو تذكيره بمواقف سابقة أخذناها عليه، أو إخراجه وزجه في مواقف طارئة لا يستفيد منها.

6- تحلي المعلم بالشخصية المبتسمة والمرحة، وأن يتصف بالرفق، وأن يمنحهم جواً من الأمان، ليكسب محبة تلاميذه وثقتهم به التي تشكل دافعاً قوياً لهم لمتابعة الدراسة، والتواصل معه والعمل بتوجيهاته وتوصياته.


7- طرح أسئلة غير متوقعة تثير الانتباه، وتدعو إلى التفكير.

8- اللجوء إلى التغيير والتنويع في مختلف مظاهر الصف وأنشطته، وتزويد التلاميذ بالتغذية الراجعة عن إنجاز أي عمل.


9- المراقبة الفاعلة لسلوك التلاميذ وأنشطتهم، ومدى تفاعلهم مع التعلم.

10- أن نفسح المجال للتلاميذ لإبداء آرائهم ووجهة نظرهم للوصول إلى قناعة تامة في المواضيع المعروضة في الدرس.


11- العمل على التقليل من أعداد التلاميذ في الصف الواحد.

12- أن يتجنب المعلم التمييز بين التلاميذ فيفضل الجيدين، ويتعامل معهم، ويهمل ويتجنب الضعفاء الذين هم بحاجة إلى مساعدة.


13- أن يتبع المعلم طرائق متنوعة في التعليم لإبعاد الضجر والملل عن نفوس التلاميذ من جراء تركيزه على الأسلوب ذاته في كل الدروس.

14- على المعلم أن يصغي بشكل جيد وباهتمام لأسئلة التلاميذ وإجاباتهم وتعليقاتهم، لأنهم يصبحون أكثر اهتماماً واقتناعاً إذا أبدى المعلم اهتماماً وإذا أبدى المعلم إصغاءً لما يقولونه.


15- ينطوي التدريس الفعال على اتصال فعال، ومن هنا لا يمكن التفريق بين الهدف من تحسين التدريس والهدف من تحسين الاتصال، أو التفاعل.

16- أهمية إشراك الآباء بصورة فعالة في العملية التربوية في مجالس الأولياء ليتم التعاون بين الأسرة والمدرسة..."