قـراءة مـدى
دنـيا ودانـي مـواطـيها تـرفـّـعـها
والقرم يرقى بعـزمه عن مواطيها
القـرم يفـرض عليها أمر واقـعها
يجرح دروبه لاجل يرجع يداويها
يرقى واذا ضاقت دْروبه يوسّعها
ويعـب فـيها مع انـّه ما طـمع فيها
لان المـطامع يثـير الشـك دافـعها
مثل الفعى يوم تسمع ناي حاويها
لاهو سمعها ولا قـصده يسـمّـعها
ولا قـصده إلاَّ تـناظـر ميل راعيها
يطـلع بطـلعه ولكـن ما يـطـلـّعها
بعض المظاهر تزخرف لك مراميها
وشلون ألوم المظاهر والعذر معها
والعـقـربي ما قـدر يكـشف ليالـيها
أهل المطامع تغطّي لك مطامعها
والوقـت يقـدر يبـيّـن لك مغـازيها
من حكّم الظن في الدنيا يضـيّعها
ومن حكّم العقل يكسب في ت