حين أتجه إلي دبي بدولة الامارات وقضي بها أسبوعا لعب خلالها مباراتين الاولي
مع فريق من رومانيا أنتهت بالتعادل الايجابي1/1, والثانية مع منتخب أوزبكستان
الاوليمبي انتهت بفوز مصر1/3, قبل التوجه إلي أسبانيا بدعوة من الاتحاد الاسباني
لأداء مباراة واحدة وحيدة يراها هاني رمزي المدير الفني هي الأقوي في هذه الجولة
وأنها قد جاءت في وقتها المناسب تماما علي أعتبار أن المنتخب الاسباني من الفرق
المتأهلة لاوليمبياد دورة لندن, كما أن توقيت اللقاء خدم الفريق المصري في رغبة
مديره الفني في أن تكون اللقاءات متدرجة في المستويين البدني والفني وهو ماحدث
بالفعل إذ بدأ معظم اللاعبين في تجاوز المحنة النفسية التي كانوا يمرون بها عقب
كارثة ستاد بورسعيد وتوقف مسابقة الدوري, وعدم تدريب الأندية للاعبيها مما أدي
بالتبعية إلي زيادة أوزانهم والنقص الواضح في معدلات اللياقة البدنية.
وكان
المدير الفني للمنتخب المصري قد أجتمع بلاعبيه فور الوصول إلي مدريد التي توجهوا
منها إلي مدينة( ستاندر) أشاد خلالها بالروح العالية التي أدوا بها مباراتي رومانيا
وأوزبكستان, وقال أن النتيجة لم تكن تعنيه من قريب أو بعيد وأن ما كان يعنيه حقيقة
هو الخروج من دائرة الاحباط التي كان يعانيها الفريق, وكذا البحث عن وجوه جيدة
يتصور هاني أنه نجح تماما في العثور عليها.
وأعرب المدير الفني عن سعادته بنجاح
لاعبيه الجديدين محمود علاء لاعب حرس الحدود ومصطفي مهني لاعب تليفونات بني سويف,
وقال أنهما من أبرز مكاسب الرحلة وسيكون لهما مستقبل طيب مع المنتخب لو استمرا علي
أجتهادهما في الاداء,
وقال المدير الفني أنه مع زملائه بالجهاز الفني وجميع
اللاعبين لديهم الاصرار علي فعل شيء مهم في لندن, وأن مسألة( التمثيل المشرف) صارت
مرفوضة لدي اللاعبين خاصة وأنه يري أن أمكاناتهم الفنية تؤهلهم لتحقيق مايتطلعون
إليه. وأوضح هاني رمزي أن الجهاز الفني يطمح في أن يكون لديه ثلاثة لاعبين أكفاء في
كل مركز من مراكز اللعب, وأن ظهور هذه المواهب أمثال مصطفي مهني ومحمود علاء قد عوض
كثيرا الفراغ الذي تركه اللاعبون المنضمون في صفوف المنتخب الأول, وكذلك لاعبو
الزمالك اضافة إلي المصابين.
ولم ينس أفراد الجهاز الفني المكون من معتمد جمال
وطارق السعيد وفكري صالح الاشادة بجميع اللاعبين الذين شاركوا في هذه المباريات
بالرغم من غياب هذه النخبة الكبيرة من الأساسيين علاوة علي أرتفاع الروح المعنوية
لكل هذه العناصر.