حليب الحمار للرشاقة

توصل
باحثون إيطاليون إلى أن حليب الحمير له فوائد كبيرة خاصة في مجال المساعدة
في الحفاظ
على الرشاقة والطاقة وصحة القلب.



وأوردت صحيفة "ديلي ميل"
البريطانية أنه "بعدما كان يقال أن حليب الحمير هو سر جمال الإمبراطورة المصرية
كليوباترا، فقد وجد باحثون إيطاليون أنه يخلق المعجزات حول محيط الخصر ويساعد المرء
على التمتع بالرشاقة التي يطمح إليها".



وأوضح الباحثون أن "حليب
الحمير الغني بزيوت الأوميغا 3 والكالسيوم يمكن أن يكون أفضل من أي شيء آخر للقلب
وللحفاظ على معدلات مرتفعة من الطاقة طوال اليوم".



واختبر الباحثون الإيطاليون
حليب الحمير والبقر على فئران، حيث تبين أن التي شربت حليب البقر ازدادت ضخامة في
حين أن التي شربت حليب الحمير لم تكسب وزناً كبيراً.



وكشفت هذا الاختبارات أيضاً أن
معدلات الدهون في الدم التي يمكن أن تلحق ضرراً بالشرايين والقلب كانت أقل عند شرب
حليب الحمير الذي ساهم أيضاً في عمل خلايا الطاقة بسرعة أكبر بحيث تحول الغذاء إلى
طاقة.



يشار إلى أن شرب حليب الحمير
كان رائجاً في العصر الفيكتوري، حتى أن أب الطب "أبوقراط" أوصى به لعلاج الكثير من
الأمراض بدءاً من لدغات الأفعى وصولاً إلى نزف الأنف.



يذكر أن الحمير تنتج أقل من 0.9
ليترات حليب يومياً، في حين تنتج الأبقار كمية تقدر بعشر مرات أكثر.