الملعب: الباسل بدير الزور
الجمهور: حوالي 15 ألف متفرج
الفتوة × تشرين : 0 - 1
الحكام: حكم الساحة أحمد بلحوس– رضوان عثمان – مازن زيزفون – حمادي الدهش
مراقب المباراة: محمد هاشم ايزا - مراقب الحكام: اسكندر حمال
بأجواء غير رياضية انتهت أو (أنهيت) مباراة الفتوة وضيفه تشرين قبل انتهاء وقتها الأصلي بحوالي دقيقتين والنتيجة كانت تشير لتقدم الضيوف بهدف وحيد .
فقد أصبحت العودة من ملاعبنا السورية أشبه بعلم الغيب في ظل انتشار شغب غير مسبوق في أغلب ملاعبنا .. والذي حصل اليوم في 3 من أصل 5 مباريات يستحق الوقوف عنده كثيرا لكي لا يقع الندم في وقت لا ينفع فيه.
بالعودة لتفاصيل المباراة فقد افتتح الكنيص التسيد بعد أن التف على نفسه لكن تسديدته علت العارضة بقليل ليرد عليه الخدوج بأخرى تكفل العمر بابعادها عن مرماه. وعاد البرازيلي سيلفا ليجرب حظة بكرة ماكرة من خارج حدود الجزاء لكنها مرت من فوق الخشبات بقليل. ومن هجمة للفتوة توغل الكنيص وتجاوز مدافعي تشرين ليتعرض لعرقلة من الخلف داخل المنطقة المحرمة وهو في حالة انفراد لكن الحكم أعلن عن ضربة مرمى لتشرين وأنذر الكنيص بداعي التمثيل ما أشعل شرارة الغضب في الملعب بين الجماهير واللاعبين على حد سواء. كما سدد الغدار قوية أخرجها العمر بصعوبة من المقص لركنية . ومن خطأ لفادي مجرمش استغله كنان ديب فخطف الكرة ومرر للغدار المنفرد الذي سدد كرة عبرت الشباك من جانب القائم دون أن تحركه هدف صحيح لتشرين في الدقيقة(30) أدى اعتراض لاعبي الفتوة عليه الى غضب الجماهير من جديد وهو خطأ آخر للحكام بعدم تفقدهم لشباك المرميين قبل المباراة ما فتح باب الشك بدخول الكرة الى المرمى بين الجماهير التي ألقت ما وقع بين أيديها الى أرض الملعب ليتوقف اللعب لمدة 11 دقيقة وبعد استئناف اللعب سدد الكنيص كرة قوية مرت أمام المرمى دون أن يتابعها أحد ..وعاد الخطر الغدار ليهدد مرمى الفتوة بتوغل اثر مجهود فردي وقف له لاعبي الفتوة متفرجين بشكل غريب لكن تسديدته كانت خفيفة واستطاع العمر امساكها.
الشوط الثاني سيطر عليه الفتوة من بابه لمحرابه بغية تعديل النتيجة فيما اعتمد تشرين على المرتدات التي لم تشكل أي خطورة تذكر على مرمى العمر بوجود وتألق مخضرم الفتوة الهمشري الذي وقف بمفرده سدا أمام مرتدات تشرين فتقدم ابراهيم العبدالله وحول كرة الى داخل منطقة الجزاء أخطأ حارس تشرين بتقديرها فمرت من بينه وبين مدافعيه لكنها لم تجد متابعا من الفتوة في ظل انتشار سليم للاعبي تشرين ما أشعر الحضور بأن الفتوة يلعب منقوص العدد. أما أخطر فرص المباراة فكانت للكنيص الذي تلقى تمريرة ساحرة من سيلفا أمام المرمى وسدد بقوة لكن كرته ارتطمت بالعارضة وعادت أمام المرمى لم تجد متابعا لها. كما سدد العبدالله كرة من قبل منتصف الملعب لوب نحو مرمى تشرين أوقفها الحارس بصعوبة على خط المرمى . ومع بقاء تشرين مدافعا بخطي دفاع حاول الفتوة التسديد من بعيد عن طريق سيلفا والعبدالله لكن كراتهم لم تجد طريقها نحو المرمى التشريني ..وقبل انقضاء الوقت الأصلي للمباراة بحوالي دقيقتين اثر هجمة مرتدة لتشرين أعلن حكم التماس عن وجود خطأ على مدافع الفتوة من حدود منطقة الجزاء لتقف بعدها المباراة اثر اعتراض شديد من الجماهير لم يستطع الحكم على اثره من اكمال المباراة ليبقى من في الميدان بعدها لحوالي نصف ساعة وتم اخراج الحكام من أرض الملعب بعد تنكرهم بأطقم لاعبي الفتوة !
تشكيلة الفريقين:
تشرين :
مصطفى سيد أحمد – مصطفى زيدان – خالد جنيد – رامي لايقة – أيمن حبال – عدي عيد – كنان ديب – محمد علي – محمود خدوج (عاطف جنيات د.85) – أحمد كلزي – محمد غدار ( محمد باش بيوك د.80)
الفتوة:
فاتح العمر – هاني النوارة – معمر الهمشري (C) – ابراهيم العبدالله – محمد هزاع – فادي مجرمش (يوسف الموسى د.46) – واصل الحسين – عبد القادر مجرمش – عبد الكافي خاووج ( نصر الله محيميد د.74) – محمد كنيص ( أسعد الخضر د.64) – سيلفا.
منقول من الكرة السورية