ماذا لو توقفت الأرض عن الدوران؟
اليكم بعض الذي يمكن ان يحدث .. . ,
في البداية ستتوقف الارض عن دورانها بغتة فتفقد كل الاجسام غير الثابتة على سطحها مايعرف بأسم القصور الذاتي و هو تلك الحركة الرتيبة و التوزان الفيزيقي الذي نشأ داخل الاجسام بسبب الدوران الثابت للارض فتخضع هذة الاجسام بما فيها البشر ال ىقانون آخر قانون الطرد المركزي فتندفع كلها الى أعلى فور توقف الارض هن الدوران تماما كما سيحدث لقطعة من المعدن لو ربطنا طرفها بخيط يتصل بسبابتنا و ادرناها فترة في الهواء ثم توقفنا و تركنا الخيط بغتة و الفارق الوحيد بين الحالتين هو وجود الجاذبية الارضية التي ستسمح لكل تلك الاجسام بالانفصال عن سطح الارض و الارتفاع الى أقصى حد تتلاشى عندة قوة الطرد المركزي ,
ثم تبــــدأ في جذب كل هذة الاجسام الى سطح الارض مرة أخرى ...
لـــو ناقشنا هذة النقطة وحدها بالاسلوب العلمي البحت فسنجد ا ملايين البشر و الحيوانات و الالات سترتفع فجأة ثم تهوي عىل الارض و تتحطم كلها ... ,,
و بعد هذة الكارثة المروعة - لو كان هناك بــعد - يبدأ جدول جديد على سطح الارض
و سيعني ان تنقسم الارض نصفين ...
نصف يواجة الشمس بأستمرار دون أنقطاع ..,
و آخر لا يواجو الشمس أبداااا ...,
يعني حرارة النصف المواجة للشمس ستظل ترتفع بأستمرار لتتجاوز أعلى المعدلات الممكن تصورها بحيث تصبح الحياة فوقة لا تطاق من شدة الحرارة , ,
في حين ستنخفض درجة الحرارة في النصف الاخر المظلم الى حد لم تسجلة أشد فصول الشتاء في سيبيريا فتستحيل الحياة فية من شدة البرودة ,,,
و لكن دعنا نتصور ان الانسان استطاع التكيف مع هذة الظروف المتطرفة بقدرة احتمال متطورة او بتكنولوجيا حديثة ,,, ,
هنا ستنشأ مشكلة أخــرى ..,
ففي النصف المشمس ستعاني النباتات من احتياج فوق العادي للماء بعد ان تتزايد معدلات الانتاج بصورة ضخمة مع ارتفاع الحرارة و بعدها ستموت عشرات النباتات التي تتحمل هذة الحرارة و ستبقى بعض النباتات الاستوائية التي ستقاوم أكثر ثم تلحق بمثيلاتها ,,, ,
اما في النصف المظلم فستلهث النباتات عطشا للشمس التي تحتل المركز الاول في عملية التمثيل الضوئي للنبات تلقى حتفها في نهاية الامر , , ,
و يكون على العالم ان يواجو مشكلة حاسمة اين يمكن ان يعيش البشر ؟
في النصف المظلم ام المشمس ؟
و بحسبة بسيطة الحياة عسيرة في الاثنين ,,
ولكن العيش في النصف المظلم سيكون أقل ضرار بالنسبة للبشر ,,
فالتدفئة أرخص من التبريد اذ ان المخزون الضخم من الاعشاب الميتة التي قتلها احتجاب الشمس يصلح كتدفئة بالنسبة للفقراء ... اما الاغنياء كالمعتاد سيستخدم اجهزة تدفئة حديثة ,,
و ستنتشر المصابيح الشمسية الضخمة في النصف المظلم لتعويض اشعة الشمس وما تنتجة الاجسام من فيتامين دال اللازم للنمو العظام و بالذات للاطفال و الا نشأجيل يعاني من الكساح .. ,
و لكن النصف المشمس ستكون الزراعة أقل تكلفة فمن السهل صنع مظلات واقية من الشمس للمزروعات بدلا من تأمين حرارة صناعية لها ,,,
و بالتالي سينقسم العالم نصفين .. .,
الاول مسئول عن الغذاء ... و الاخر عن السكن .
و ستنشأ طبقة خشنة قوية تحتمل العيش في النصف المشمس بكل حرارتة و مشاكلة للاشراف على انتاج الغذاء ..
في حين تنزوي الطبقة المترفة في النصف المظلم مكتفية بأستيراد الغذاء من المشمس عن طريق شبكة نقل عملاقة ,,, ,
وبالطبع ستكون هناك حلقة ممتازة من تلك الاراضي التي ستتوسط النصفين حيث سيكون المناخ معتدلا صالحا لكل الحلول ,, ,
و قد تقوم الحروب الطاحنة للاستيلاء على تلك المناطق المعتدلة .. .
و يهرع اليها رجال الاعمال و المستثمرون ليبنوا فيها المصايف و المشاتي و غيرها من المنتزهات الضخمة .. .. ,
بأختصار ستتغير جغرافية الارض تماما و هذا يتضمن قشرة الارض ايضا ...
فهي ستواجو ظروف مناخية صعبة اذ سيتنازعها تمدد عنيف من النصف الحار و انكماش شديد في النصف المظلم .. ,, , ,
و لا احد يدري كم من الوقت يمكنها احتمال هذا التضارب الرهيب قبل ان تتصدع و تتشقق .. ,
و تنـــهــار .. ,
و بأنهيارها ينهار كل شي . .
التقسيم و المشاريع و العمل .. ,
هذا بالاضافة الى التبخر الهائل للمسطحات المائية في المشمس . ,
و التكثيف الهائل لبخار الماء في المظلم ...,
و ستكون المناطق الوسطية المعتدلة هي الضحية فعندها ستهطل الامطار من السحب الكثيفة القادمة من النصف المشمس و هي في طريقها الى النصف المظلم ... , , ,
المشكلات ستكون عديدة و مخيفة .. ,,,