حنين
الجنس :
عدد المساهمات : 8287
العمر : 38
| نموت قبل الموت ب كثير!!!!!!! |
| نموت قبل الموت أرجوكم أقرئوا الموضوع للنهايه نقلته لكم من كتاب يعلم الرياضه موضوع قيم وهام أرجوا أن ينال أعجابكم دخلت الصالون وهي ترتدي أجمل ابتسامة. تميط اللثام عن أسنان ناصعة وسعادة هائلة. قبل أن تشرع في قراءة الكتاب الذي أخرجته من حقيبتها الأنيقة تقدمت نحوها مصففة شعرها بانشراح. رحبت بها بحرارة ثم ناولتها صورة قائلة: "اخترت لك سيدتي هذه التسريحة. شعرت أنها تناسبك". تصفحتها الزبونة السعيدة على عجل وقالت وهي تمد لها جوالها: "لا، لدي تسريحة أجمل منها. إنها في هاتفي". تأملت المصففة شاشة الجوال الصغيرة بتأن ثم ابتسمت قائلة: "لكِ ما تريدين". سرقت انتباهي تلك الزبونة البريطانية. لفتت نظري ليس بسبب ابتسامتها أو تسريحتها، بل بسبب عمرها. ًإنها تتجاوز الثمانين عاما، لكنها تتحلى بروح وحيوية فتاة يافعة. مازالت تركض خلف الموضة والتسريحات الحديثة بحماسة. مازالت تقبل على الحياة كأنها في العشرين وأخر مسن يتشبث بالحياة هو الآخر لكن بنظارته السميكة وأحلامه العديدة. يبدأ يومه في الساعة السادسة صباحاً بالتهام صحيفة وتفاحة.
ثم ينخرط في قراءة ما تيسر من كتاب قبل أن يذهب إلى الجامعة. ووهو كبير في السن
عصراً يذهب إلى المعهد لتعلم اللغة الصينية ومساءً
يزاول الرياضة وتصفح بريده الإلكتروني. قبل أن يخلد إلى النوم يتناول موزة وكتاباً.
يقول: "كلما كان يومي متخما ازدادت بشرتي نصاعة وابتسامتي اتساعاً"
والكثير من المهارات التقنية المتسارعة مستحضراً كلمات الفيلسوف الإنجليزي،
فرنسيس بايكون: "الشيخوخة في الروح وليست في الجسد". تشو باو (83 عاما) أنه لا ينام سوى أربع ساعات يومياً. يقول: "لا أود أن أهدر يومي في الفراش".
يقضي تشو جل يومه في المكتب أو مع أبنائه. يلعب معهم كرة السلة أو يطهو لهم.
يقول في مذكراته التي صدرت العام الماضي: "أنا لا أخاف من الموت. سيحملني يوماً ما..
عاجلاً أم آجلاً، ............لكن لماذا أناديه قبل أوانه؟". المسنون في العالم يركضون ويستمتعون،
يتبرجون ويتعلمون وو...،
لكن أقرانهم في دولنا العربية مريضون وحزينون ومكتئبون،
يموتون قبل الموت. لمَ لا نجد سبعينياً.... بل خمسينياً يدرس في الجامعة أو يتعلم لغة أخرى؟
لمَ لا نجد كبيرةً في السن تصبغ شعرها وتغير تسريحتها بين الحين والآخر؟
لماذا تنطفئ حماسة معظم آبائنا في الستين..أو الخمسين؟
يقلع كبارنا عن السعادة والفرح مبكراً. يحرمون أنفسهم من الحب والعيش بسعادة ويحرمومون الآخرين من إمكاناتهم إثر تقوقعهم وانزوائهم. في الغرب عندما يتقدم الإنسان في السن تظهر عليه ملامح الرفاه والارتياح، الفقر والهم يتناسوه موجود ولكن يبعدون عنه بترفيه أنفسهم نحن نام بلهم ونستيقظ عليه
فقد تحرر من الكثير من الالتزامات
وتفرغ لهواياته وسعادته وحياته هو
في المقابل، يذوي إنساننا عندما يكبر. تصيبه الأمراض الواحد تلو الآخر
ينتظر الموت أن يلتقطه في أي لحظة إثر جلوسه وإحباطه.. الإقبال على الحياة يطيل العمر ويسعد الإنسان وينعكس على أدائه وعمله.
فلمَ لا نطيل أعمار آبائنا بإسعادهم وإخراجهم من عزلتهم وقنوطهم، بتدريبهم على تقنيات حديثة وتحفيزهم على خوض غمار تجارب جديدة؟
فلنعلمهم ونعيد الحياة والحماسة إلى أرواحهم وأطرافهم.
علينا أن نشجع أمهاتنا وآباءنا وأقاربنا على ممارسة ما يحبون.. وان لا نحرم ما أحل الله .. اتركوا لهم ولغيركم حياتهم يعيشونها كما يريدون هم
أن يصبغوا شعرهم ويلونوا حياتهم دون أن نطفئهم بعبارات قاسية
تجعلهم يذبلون يختنقون ويختفون. فالإنجاز والإبداع والحب لا يرتبطان بعمر ومرحلة معينة. تصفحوا أهم اختراعات وابتكارات ومؤلفات العالم وستجدون أن خلفها
مسنين يتدفقون حياة وموهبة فلمَ لا نصفق لمسنينا وندعمهم ونؤازرهم كبقية العالم إذا لم نغير عاداتنا وسلوكياتنا فلن نكون أوفر حظا من آبائنا ، سنهرم مبكراً،،وسنهزم مبكراٌ،، وسنموت قبل الموت
| |
|
الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| رد: نموت قبل الموت ب كثير!!!!!!! |
| الصراحو انا ما قريت لان عيوني بتوجعني هههههههههههههه الف شكر على الحكمة وكلك حكم | |
|
عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| رد: نموت قبل الموت ب كثير!!!!!!! |
| هم الحياة قتل جوانا كل شي حلو لذلك نموت قبل الموت بكثير | |
|
nesrino
الجنس :
عدد المساهمات : 618
العمر : 47
| رد: نموت قبل الموت ب كثير!!!!!!! |
| بتشكرك على قصتك الروعة متلك | |
|
حنين
الجنس :
عدد المساهمات : 8287
العمر : 38
| رد: نموت قبل الموت ب كثير!!!!!!! |
| احبتي نورتوا موضوعي | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: نموت قبل الموت ب كثير!!!!!!! |
| | |
|