1. تجنب الانفعالات الاحادية الجانب. بهدوء وبوضوح عبر عن غضبك، اسمح للطرف الاخر بالتفاعل في النقاش لايجاد مستوى تفاهم بينكما.
2. فكرا في تقنية الحرية العاطفية (eft). تقنية الحرية العاطفية علاج بديل بالتحليل النفسي. يقوم المعالج بالتخلص من جذور الغضب من نظامِ طاقتك عن طريق استعمال الأبر الصينية على نقاط معينة بينما تسترجع ذكريات مؤلمة تستفز غضبك.
3. إحصل على إستشارة لإدارة الغضبِ. الإستشارة يمكن أن تساعد على تمييز وتحديد نوابض الغضب، تعرف على مؤشرات الغضب وعلم نفسك كيف تضبط نفسك امام الاحباطات بطريقة صحية. يمكن لادارة الغضب أن تتم عبر اخصائي نفساني أو فرد من افراد الاسرة.
4. خذ صف لادارة الغضب. احيانا انت بحاجة إلى اخذ الطرف الاخر إلى المعالجة أو عدة افراد في العائلة.
هذه الصفوف توفر لقاء جماعيا بين اطراف تتشابه في نوبات الغضب وعدم القدرة على السيطرة على المشاعر السلبية، مشاركة التجارب مع الآخرين تقلل من شعورك بالغضب.
يوصي الدكتور محمد أوز، بالنصائح التالي لادارة الغضب:
5. قم بعمل العكس. بدلاً من الإنفجار غضباً، جرب القيام بعكس ذلك. لا تنسحب، بالأحرى
طور
شعورا بالتعاطف. حاول أن تفكر بما يشعر به الشخص الاخر، معرفة اسباب غضبهم
ستقلل من شعورك بالتوتر ورغبتك في الانفجار. من هذا المنطلق "ضع نفسك مكان
الآخرين" وستجد بأن مشاعر الغضب لديك تراجعت تدريجيا.
6. جد نمطك الخاص. تعقب مشاعرك وأفكارك على مدار اليوم لتمييز النمط الذي باعتقادك يسبب غضبك.
7 قم بالرياضة. الغضب يحفز رد فعل فسيلوجي ونفسي في ذات الوقت. بدلا من تخزين الشعور بالغضب واخفائه، قم بنشاط يساعدك على التخلص من طاقة الغضب التي تولدت لديك. ولكن قم بذلك عبر التمارين الرياضية، مثل السباحة، الركض، التنس.
8. اختر كلمات ذكية. تجنب التعبير عن الغضب
بكلمات جارحة، مثل "أنت دائما لا تفعل"، أو "أنت دائما تقول"ـ هذه
العبارات تسبب الاذى للاخرين لأنها تصفهم بوصف دائم وتقطع الطريق لأي
تفاوض أو نقاش. كذلك تجنب اللوم الشخصي أو القاء اللوم على الطرف الاخر
لسبب أو دون سبب.
السيطرة على الغضب والتعبير عنه بطريقة صحية، وبناءة، سيجعلك تشعر بالسعادة، والرضا وعدم الندم