تعلم صيانة الحاسب الألي 2
ذاكرة الإظهار:
فخزن صور الإظهار في ذاكرة الإظهار وكلما كانت ذاكرة الإظهار أسرع كان ذلك أفضل وكلما كثرت الناط التي تريد إظهارها وكثرت الألوان التي تريد استخدامها كلما احتجت إلى الذاكرة إظهار أكبر.
إن ذاكرةRAM العادية لا تستطيع التعامل على رقابتين في نفس الوقت لذلك تستخدم بطاقة الإظهار نوعاً خاصاً من الذاكرة وهي ذاكرة ثنائية البوابة.
يفضل لعرض أسرع حجز حير عنونة واحد لذاكرة RAM لبطاقة الإظهار فوق مجال العنونة 1024 K ويجب أن لا يتضارب مع حيز العنونة هذا فتحة الإظهار.
لذلك عند شراء بطاقة إظهار علينا التأكد من الأمور التالية:
ـ أن تكون فتحة الإظهار ميزة اختيارية ( يمكن إلغائها).
ـ التأكد من أ، فتحة الإظهار يمكن أن تتوضع في أي مكان ضمن حيز عناوين 5 ــ4 ميغاهرتز.
ـ تأكد من أن هذه البطاقة تدعم ميزة فتحة الإظهار وأنها لا تضعها ضمن مجال عناوين الذاكرة.
بعد إرسال الصور إلى ذاكرة الإظهار يتم تحويلها إلى صور الإظهار الرقمية بواسطة رقاقة الرسوم أو الإظهار.
المحول الرقمي التشابهي DAC :
وهو عبارة عن رقاقة خاصة تحول الصورة من الشكل الرقمي إلى الشكل التشابهي كي تتمكن بطاقة الإظهار من إرسال شاشة العرض.
ميزات لوحة الإظهار:
من هذه المميزات الدقة والألوان حيث تتعلق الدقة والألوان بمقدار ذاكرة RAM الموجودة على بطاقة الإظهار والدقة تتعلق بالألوان فكلما زادت الدقة كلما قل عدد الألوان والعكس صحيح.
يتم إظهار الصورة على الشاشة بقذف حزمة ضيقة من الإلكترونات على الطلاء الفوسفوري الموجود خلف شاشة الحاسب فحين تصدم الإلكترونات يتهيج الفوسفور بشكل نسبي حسب سرعة قذف الإلكترون وتضيء خلية الفوسفور لفترة وجيزة لا تتجاوز أكثر من أجزاء بالمائة من الثانية ولضمان بقاء الشاشة مضيئة يجب أن عيد حزمة الإلكترون الكرة من جديد بشكل متواصل لبقاء الصور على الشاشة ولضمان جودة العرض ووضوح الصورة يجب على حزمة الإلكترونات أن تعيد إنعاش منطقة ما من الشاشة مرة في الثانية على الأقل حتى لا تستطيع العين ملاحظة التقطع.
نسمي عدد الخطوط الأفقية التي يستطيع المرقاب رسمها في الثانية بتردد المسح الأفقي بالنسبة لبطاقات العرض VGA الأساسية تملك كل شاشة عرض 480 خط وهناك 60 شاشة عرض في الثانية وبالتالي 480 تتكرر ستين مرة في الثانية فيكون الناتج 28800 خط في الثانية وهو تردد المسح الأفقي وبقاس بالهرتز H2 .
بنية أقراص CD-ROM
سنتعرف بالتفصيل على المكونات العامة للأقراص :
اللاقط الضوئي :
يقوم اللاقط الضوئي بتحويل المعلومات المخزنة ضوئياً على القرص الليزري إلى إشارات إلكترونية من خلال إرسال شعاع ليزري إلى القرص ثم فحص الشعاع المنعكس العائد من القرص.
المعلومات تسجل على CD-ROM بشكل حفر أو سطوح ، وبالتالي يقرأ الشعاع المنعكس من الحفر أو السطوح من قبل ثنائيات ضوئية تميز فرق كثافة الشعاع المنعكس وتحولها إشارات إلكترونية.
تستخدم مشغلات CD-ROM ليزر منخفض الجهد مولد من أنصاف النواقل يدعى ليزر أنصاف النواقل إذ يعطي شعاعاً ضوئياً يستخدم لقراءة المعطيات من سطح القرص والمشغل الليزري يحوي قفل سلامة بحيث يوقف الشعاع الليزري عند فتح باب المشغل.
بالإضافة لمولد الشعاع الليزري يوجد نظام ضوئي معقد مهمته تغير خواص الشعاع الليزري لقراءة المعطيات بشكل مناسب وإبقاء البقعة الليزرية عمودية التركيز ومتسارعة على المسار.
بعد توليد الشعاع الليزري يتوجه أولاً عبر صفيحة شبكية محززة تشكل هذه الصفيحة من الشعاع الليزري شعاعين جانبيين نتيجة انقسام الشعاع الليزري الأصلي بالإضافة إلى المحافظة على الشعاع الليزري الأصلي مما ينتج شعاعاً ثالثاً مقطباً.
بعد عملية التجزئة يصل الضوء إلى عدسة تواز تجعل الشعاعين متوازيين تماماً بعدها يصادف الشعاع المقطب والذي يسمح للشعاع القادم إليه بالمرور عبره إلى القرص ولكن يمنع الشعاع المنعكس من القرص إلى الثنائي الضوئي.
بعدها يمر الشعاع على لوحة تربيع طول الموجة التي تزيح طور الشعاع بزاوية 90 درجة مئوية وبما أن الشعاع المنعكس من القرص سيمر على الصفيحة فهذا يعني أن طول الشعاع سيزاح بزاوية مقدارها 90 درجة مئوية ، أي ستصبح زاوية الإزاحة الكلية 180 درجة مئوية وسيغدو الشعاع مطبقاً عمودياً وبمرور الشعاع في طريقة عودته على لوحة فاصل الضوء المقطب فإنها لن تسمح بمروره لأنه مقطب عمودياً يصل الضوء إلى عدسات التوجيه حيث تقوم بتركيز الضوء بالصغر الكافي لقراءة الحفر والسطوح.
إن أي أغبره أو أوساخ تتوضع في طريق الشعاع الليزري سوف تعطي ظلاً أكبر من حجمها بستة أضعاف مما يعني أن أي أوساخ أصغر من نصف ملم تؤثر على الشعاع الليزري أو تسبب مشاكل بالقراءة بعد وصول الشعاع الليزري إلى سطح القرص سيصطدم حفرة أو سطح و سينعكس ويعود عبر عدسات التوجيه وعبر صفحة تربيع طول الموجة ولن يمر عبر فاصل الشعاع المقطب لذلك سينعكس من عليه إلى عدسة محدبة ومنها إلى عدسة أسطوانية تستخدم العدستان السابقتان بالإضافة إلى عدسات التوجيه لإصلاح الانزياح الحاصل في بقعة الضوء على سطح القرص.
يتراوح مجال تركيز اللاقط الضوئي بحوالي 4 ميكرومتر وعلى هذا فإن أي اهتزاز على سطح القرص سيسبب أخطاء. إن إدخال القرص وإغلاق المشغل وتثبيب قاعدة القرص تجهيزاً للدوران ينشئ اهتزازاً كبيراً يتراوح بين 1200 – 1555 ميكرومتر لذلك يستخدم في CD-ROM نظام ملاحقة تصحيح التركيز آلياً ويوجد هناك مشكلة أخرى يقوم نظام اللاقط الضوئي وهي أخطاء المسارات الزاوية ، إذ تنظم الحفر والسطوح على سطح القرص ضمن مسارات الزاوية بعرض للحفرة مسار ، 50 ميكرومتر وببعد للمسارات الحلزونية مقداره 10,6 ميكرومتر وبما أن هذه المسافات صغيرة جداً واحتمالات التأرجح كبيرة حيث تصل أحياناً إلى 300 ميكرومتر لذلك يتم تصحيح المسار عن طريق نظام الملاحقة للحفاظ على شعاع الليزر فوق المسار.
السرعة الخطية الثابتة:
تم تصميم أوساط التخزين المغناطيسية لتدور بسرعة زاوية ثابتة ( CAV ) وذلك عائد إلى طبيعة المسارات الدائرية للأقراص الصلبة أما في أقراص CD-ROM فإن القرص يدور بسرعة خطية ثابتة (CAV ) لأن المسار عبارة عن حلزون ، هذا يعني أن سرعة محرك القرص تختلف اعتماداً على موضع اللاقط الضوئي ولتثبيت سرعة قراءة المعلومات المتعلقة بسرعتين هما سرعة دوران القرص واللاقط الضوئي الخطية إن سرعة وحدة اللاقط الضوئي إن السرعة النسبية بين القرص و اللاقط الضوئي تتغير اعتمادً على البعد الزاوي عن مركزالقرص .
يمكن العبير عن ذلك بعلاقة V=WR حيث V : هي السرعة الخطية أو سرعة القرص تحت اللاقط الضوئي و W : هي السرعة الزاوية أو سرعة المحرك القرص و R : هي البعد عن مركز القرص في نظام CLV عند تزايد نصف القطر R (أي تحرك اللاقط الضوئي من المركز نحو الحواف) ينبغي إنقاص سرعة محرك القرص W لإبقاء السرعة الخطية ثابتة V بين القرص واللاقط الضوئي .
إن كثافة المعلومات متساوية في أي موضع على القرص CD-ROM يوجد سيئة للنظام CLV وهي عند قراءة المعلومات المخزنة فإن على سرعة محرك للقرص الثابتة أن تتغير مما يسبب بطئاً ، لأن عمليات البحث والانتقال من مكان لآخر على القرص يتطلب زمناً لتعديل سرعة محرك القرص إذا السرعة الزاوية تتغير من المركز إلى الحواف .
يقوم نظام الملاحظة الإلكتروني بالتحكم بسرعة القرص وهو يسمح للمعطيات المقرؤة من القرص بالدخول إلى الذاكرة الوسيطية بنفس السرعة التي يقرأ اللاقط الضوئي بها هذه المعطيات بعد ذلك تخرج المعطيات من الذاكرة الوسيطية بمعدل 4,32 ميغابايت بالثانية ويستخدم في تحقيق هذه النسبة هزاز كريستالي لتوليد نبضات الساعة اللازمة لعمليات التواقت ( التزامن) وقد صممت الذاكرة الوسيطية لتمتلئ دوماً بنسبة 50% أثناء عملية دخول المعطيات وخروجها.
فإذا فرغ جزء منها سترسل إشارة إلى محرك الدوران ليزيد من سرعته الزاوية حتى تمتلئ الذاكرة الوسيطية بالمعطيات بنسبة 50% من جديد أما إذا امتلأت الذاكرة الوسيطية بالمعطيات بنسبة أكبر من 50% فسيبطأ المحرك سرعته حتى تعود الذاكرة الوسيطية إلى وضعها المطلوب . تنظم البيانات على أقراص CD-ROM ضمن كتل تتألف كل واحدة منها من 12 بايت من معلومات التزامن المخصصة لتعريف الكتلة و 4 بايتات مخصصة لعنوان الكتلة و 2048 بايتاً مخصصة للبيانات و 288 بايتاً لكشف الخطأ وتصحيحه.
الطابعات
أخطاء الطابعات:
لكشف أخطاء الطابعات يجب حصر المشكلة هل هي من الحاسب؟ . أم من الطابعة؟. وهل كبل الطابعة مقبوس في الكهرباء؟. هل الطابعة في حال جاهزة؟.
لذلك سنقوم ببعض الخطوات لحفر المشكلة:
1 ـ فحص الطابعة هل هي في حالة جاهزية وهل مقبوسة في الكهرباء وهل يوجد ورق وهل هي في حالة تشغيل.
2 ـ تشغيل مفتاح الطاقة الخاص بالطابعة ثم جعل الحاسب يقلع من جديد بعدها يفيد محاولة الطباعة.
3 ـ استخدام نمط الفحص الذاتي للطابعة لنرى فيما إذا كانت صفحة الإختبار تطبع بشكل جيد.
4 ـ التأكد من أن البرمجيات قد هيئت من لأجل الطابعة.
5 ـ تبديل الكبل لفحص إذا كان العطل بسببه.
6 ـ تبديل الطابعة لمعرفة إذا كان العطل بسببها .
مشاكل أحوال الكبل:
إن الأقراص في طول الكبل تنتج أخطاء لذلك لا يفترض للكبلات التسلسلية أ، تصنع بطول يزيد عن 50 قدم بينما لا يسمح للكبلات التفرعية أن يتجاوز وزن طولها ستة أقدام.
وحال أحد أسلاك الكبل غير مثبتة بشكل صحيح يظهر أخطاء طباعية حيث تظهر كلمة مغايرة للكلمة المطلوبة لذلك تنبت الوصلة.
مشاكل البرمجيات:
طابعة برنامج خاص بتشغيلها لذلك عند تبديل طابعة موصولة إلى الحاسب ومعرفة لديه بطابعة أخرى فهي لن تعمل إذا لم يتم تعريفها من جديد واختيار برنامج قيادة مناسب لها.
الطقس:
يمكن أن تتأثر الطابعات بشكل ملحوظ بتغييرات الطقس فمثلاً عند حدوث جفاف في الجو فإن المكثفات الورقية يصيبها القصور في العمل لذلك يكون الحل بإضافة مرطبة لترطيب الجو أو تبديل المكثف لا يتأثر بالجفاف.
الطابعات الليزرية:
في كل طابعة ليزرية حاسب موجود داخل الطابعة الليزرية وأسلوب عملها:
ملائم وحدة التحكم: يقوم باستقبال البيانات وتعدياها إذ يحوي على عدة عناصر أساسية له وظائف التالية:
1 ـ يتصل بالضيف عن طريق ثلاثة منافذ ملائمة مركبة (تفرعيه أو تسلسلية أو ملائمة الإظهار المباشر).
2 ـ يعالج البيانات الداخلة من أجل ترجمتها لتتم طباعتها.
3 ـ يراقب لوحة التحكم من أجل دخل المستخدم.
4 ـ يزود معلومات عن حالة الطابعة في أداة العرض من خلال ليدات.
5 ـ يخزن أوضاع التهيئة ومعلومات عن شكل الخطأ .
ملائم الدخل: يحوي ملائم الدخل على الملفات التفرعية (التسلسلية) والمألوفة وكذلك دخل وخرج خيارية غير مألوفة.
المعالج: يمثل المعالج المخ الرئيسي لعملية الطباعة فهو الذي يتحكم بالعملية ككل لذلك فليس خال أي مشكلة بخصوص أي المنافذ سيستقبل المعطيات القادمة من الحاسب.
بالإضافة إلى ذلك يوجد لدينا ذاكرة RAM للطابعة بالإضافة إلى ممر النظام مثل الحاسب الشخصي حيث يدير جميع تفاعلات النظام الأساسي والتي تتم عبر الممر.
إذا الطابعات الليزرية هب طابعات حديثة تعتمد على الشعاع الليزري والحبر المشحون كهربائياً ( حبر موجب) أو ( حبر سالب) ومبدأ عملها يشابه مبدأ عمل الآلة الناسخة ( صورة) وعندما يريد الحاسب طباعة معطيات ليزرية فإنه يرسل المعطيات وإشارات المخاطبة إلى الطابعة الليزرية عن طريق نظام الدخل / الخرج الأساسي (BIOS) وملف الطباعة اللذان يقومان بالترجمة بين الطابعة والحاسب وتوجد في الطابعة وحدة تحكم ومعالجة تقوم بترجمة الإشارات ودراسة المعطيات المراد طباعتها سطراً فسطر وتتحكم أيضاً بمحركات الوزن والأسطوانات وضبط حساسية الورق والحبر.
مبدأ العمل:
صورة. عندما تدخل الورقة إلى الطابعة تعالج من النتوءات والتشوهات بواسطة أسطوانتين متقابلتين من أجل التسوية ثم يتم شحن الورق بشحنة موجبة قبل أن تمر على آلية الطباعة . تمر الورقة على الأسطوانة ( CD –ROM ) وهي مضغوطة من عدة مواد معدنية بحيث تملك إمكانية لتغيير شحنتها.
في البداية تكون شحنتها سالبة ، تعالج وحدة التحكم المعطيات المستقبلة ، حيث تفحص النفط المحددة لكل رمز فوق المضغوطة الخاصة به ، فيتم إرسال شعاع مكان النقط السوداء حيث يتم عكس هذا الشعاع بواسطة مرآة تتحرك لترسم الخط المستقيم أي حتى يمسح الشعاع كامل الأسطوانة أفقياً وهذا يعني أن إرسال الشعاع الليزري ليس عشوائياً بل يتطلب دراسة نقاط كل رمز نقطة فنقطة حتى يرسم الرمز كاملاً ومن ثم سطر فطباعة صفحة كاملة.
على هذا الأساس فإن الشعاع الليزري موجه حسب النقطة السوداء والمرايا العاكسة تدور بزوايا محسوبة بشكل يحرك النقطة المضيئة على الأسطوانة. فنتيجة سقوط الشعاع الليزري على الأسطوانة (المصنوعة من معدن حساس للضوء) ، يغير الشعاع شحنة موجبة مكان ورود الشعاع ( أماكن النقاط السوداء المحددة للرمز) عندما تتحرك الأسطوانة المظهرة فإنها تمر عبر خزان الحبر الذي يحوي حبر حيادي الشحنة حيث ينجذب ذلك الحبر الغباري إلى الأسطوانة المظهرة ذات الشحنة الموجبة ، بعد ذلك ينتقل الحبر إلى الأسطوانة في النقاط أصابها الشعاع الليزري وعند ورود الأسطوانة الحساسة للضوء على الورقة الأكثر إيجابية من النقاط الموجبة المعلمة سابقاً على الأسطوانة ينتقل الحبر السالب إليها ( أي يلتصق الحبر بالأماكن المحددة للرمز).
وبدوران الأسطوانة خطوة بخطوة يتم رسم سطر فسطر… وهكذا حتى تطبع صفحة كاملة بانتهاء دورة كاملة تمثل محيط الأسطوانة تدخل الورقة بعد ذلك إلى سخَّان حيث يتم تسخينها على اعتبار أن الحبر المستخدم يحوي حبيباته على مواد بلاستيكية ومعدنية تذوب بالتسخين لتلتصق حبيبات الحبر على الورقة حيث تمر بعدها على أسطوانة لتثبيت الحبر المعلق.
باعتبار أن شحنة الأسطوانة أصبح فيها خلل ( بعض نقاط سطحها موجبة) يتم إعادة شحنها بالشحنة السالبة الأولية للتحضير لطباعة صفحة أخرى.
وتجدر الإشارة أن هناك نوع آخر من الطابعات يستخدم حبر موجب وورقة سالبة وأسطوانة موجبة.
أما في الطابعات الليزرية الملونة فخناك ثلاثة أسطوانات كل واحدة لها خزان حبر ذو لون أساسي واحد وتمر الورقة على هذه المراحل الثلاث ومنم ثم تمر على المرحلة الرابعة حيث يتم الصهر حيث تتفاعل الألوان على الورقة يتم تثبيتها في النهاية.
الأخطاء والمشاكل :
سنقوم باستعراض الأخطاء الشائعة وإصلاحها:
1 ـ خط أبيض عمودي على الصفحة:
والسبب أن الآلات ( وهي أداة تقوم بعملية شحن الأسطوانة أو الدقة) يكون جزءاً منها مغطى بالحبر لذلك لن تستطيع نقل كامل شحنتها تاركة أما الأسطوانة ( إذا كانت الهالة الرئيسية) أو الورقة ( إذا كانت النقل بشحنة ناقصة ، هذا يؤدي إلى شريط عمودي بشحنة ناقصة ) هذا يؤدي إلى شريط لذا سيترك بدون حبر والحل هو تنظيف الهالات.
2 ـ لطخ أسود على الورقة:
البكرة الدامجة تقوم بحفظ الحبر من التلطخ فهي مغطاة بمادة التيفلون لكن عندما تهترئ يمكن للحبر أن يلتصق عليها وبالتالي لن تنقل الحرارة إلى الورقة لذلك حاول تنظيف البكرة بقطعة قماش طرية وبعض الكحول. وهناك سبب آخر للتلطيخ وهي محاولة الطباعة على وجهي الورقة في طابعات مصممة للطباعة على وجه واحد.
3 ـ خط أفقي على الورقة:
تجعل هذه المشكلة نتيجة شذوذ واحد من البكرات العديدة التي يجب على الورقة المرور عليها لذلك يجب اكتشاف البكرة الفاسدة وتبديلها.
4 ـ نتاج باهت وغائم:
سبب المشكلة هو إما إنقاص في الحبر أو أن سلك الهالة متأذٍ أو متسخ لذلك يتم تنظيف سلك الهالة كل فترة.
5 ـ خط أسود في الجانب السفلي للورقة:
نشاهده عندما ينقص الحبر لذلك نقوم باستبدال الخرطوشة.
6 ـ الطابعة تلتقط عدة أوراق:
السبب في ذلك هو التقاط الورق للرطوبة نتيجة مكوثه ضمن وعاء الورق مدة طويلة ويتم التخلص من هذه المشكلة بشكلين:
1 ـ حفظ الأوراق في حافظة الأوراق الكبيرة.
2 ـ في حال وجد ورق رطب فيمكن تجفيفه عن طريق فرن الميكروويف
7- إعاقة الورقة:
الطباعة على الوجهين هذه المشكلة وهناك سبب آخر هو الطباعة على الوجه الخاطئ
غذ يوجد لبعض أنواع الأوراق وجهان مختلفان لذلك يوجد تنبيه على غلاف رزمة الورق للطباعة عل الوجه الصحيح كما أن استخدام أنواع رديئة من الورق يؤدي إلى إعاقة الورقة .