من خواطر الشيخ الشعراوي رحمه الله :
{ ﻭﻻ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﻭﺍﺩﻳﺎ ﺇﻻ ﻛُﺘِﺐ ﻟﻬم }
ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ، ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻚ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ.
{ هاؤم اقرؤوا كتابيه }
قمة السعادة حينما تحمل كتابك بيمينك وتنادي بهذا النداء، هل تأملت المشهد؟
كيف ستكون تعابير الفرح؟ يارب اذقنا إياه.
{ فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريباً }
أكثر الناس توفيقاً أصدقهم نيّة.
كان الإمام يحيى بن شرف النووي يعطي الدرس على تلاميذه ووصل عند قول لله تعالى
{نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * و أن عذابي هو العذاب الأليم }
فهاج بالبكاء فقال له التلاميذ وما يبكيك يا إمام؟
قال: ألم تنظروا إلى رحمة الله حيث نسب الرحمة و المغفرة لنفسه فقال أني "أنا" الغفور الرحيم، و لم ينسب العذاب لنفسه إنما جعله مملوك له فقال وأن عذابي هو العذاب الأليم ...
ولم يقل أني أنا المعذب، فتذكرت قول ابن عباس حينما قال: إن الله ينزل رحمات يوم القيامة حتى يظن إبليس أن الله سيغفر له.