ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺁﻣﺮﺃﺓ ﻣﺤﺠﺒﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ، ﻳﻠﺘﻘﻄﻮﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ.
ﺃﻟﻤﺢ ﺑﺼﻴﺺ ﺃﻣﻞ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ للأمة الإسلامية.
✒ ﻭﻧﺤﻦ ﻛﻤﺴﻠمين ﻧﻔﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﻭﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺮﻯ ﺭﺍﻫﺒﺔ ﺗﺼﻠﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ.
✒ﻧﻔﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮﺍ؛ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻳﻠﺘﻘﻄﻮﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺤﺞ، ﻭﻳﻜﺒﺮﻭﻥ ﻣﻌﻨﺎ.
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ.!.؟.
ﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻧﺼﺮﺍﻧﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ؟
ﻳﺬﺑﺢ ﺫﺑﻴﺤﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ؟
ﻻ ﻭﻟﻦ ﺗﺮى ﺫﻟﻚ.
ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
✒الانه ﺇﻥ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺣﺴﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺴﻠﻤﺎ، ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻈﻢ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
ﺁﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻟﻔﺎﻳﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﺁﻧﻈﺮﻭﺍ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
ﻧﺼﺒﻮﺍ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ، ﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﺍﻟﻮﻻﺋﻢ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ، ﺗﺒﺎﺩﻟﻮﺍ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺪﺍﺕ.
ﺍﻟﻤﺤﺰﻥ ﺃﻛﺜﺮ... ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻀﻊ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻭ ﺗﻀﻊ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ، ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ بالنظر إليها.
ﻭﻣﺘﻰ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ؟
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﺭﺑﻬﻢ.
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﻐﻀﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻏﻀﺒﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ.
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﻪ باﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ..
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺨﺘﺒﺊ ﻭﺭﺍﺀ ﺁﺻﺒﻌﻨﺎ؟
ﻧﻘﻨﻊ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﻨﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ؟
ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﻮﻻﺩﺓ ﺁﺑﻦ ﺍﻟﺮﺏ.
ﻭﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﻳﻐﻔﺮ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﻪ.
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻣﻌﻬﻢ.!.!.!
: