لاتقدموا زوجاتكم ع امهاتكم الحذر
الحذر
قصه تدمع لها العيون حسبي الله ونعم الوكيل
أين السر في علاقه الرجل بزوجته
وعلاقه الولد بأمه
أيهما أحق بالاهتمام والرعايه الحقيقه الزوجه ام الأم
الأم كبيره وعلى عكاز ومريضه ومحد يدري ماذا في قلبها او جسدها من علل تحمل نفسها بنفسها
والزوجه كانت تشكو فقط من زكام عارض خفيف
أمسك بيد زوجته ويتطمن عليها وأخذ بيدها حتي أخرجها من باب الطورائ
والام تمشي وراهم لم يلتفت اليها أي بر هذا
ادخل الزوجه في المقعد الأمامي للسياره وركب بجانبها ينتظرون تلك العجوز وهي تمشي ببطء تحمل بيدها ورقه العلاج لم يتم صرفها لها
أوقفتني تريد مكان الصيدليه لصرف العلاج
وانا ارى ابنها أمامي يمشي لم يأخذ تلك الورقه
سألتها من معك يا أمي
قالت انو ابنها
أبنها ياناس ياعالم
اخذت الورقه ورحت مسرعا لصرف العلاج وقبل ان اذهب جلستها في المقعد عند باب الطورائ لكي لا تقف وتتعب حتي ارجع اليها بالعلاج
ذهب ورجعت ولم اجدها
كنت ابحث عنها مثل المجنون اسال كل عامل بالمستشفي
حتي نزلت دموعي من عيني واصيح من البكاء ظنو جميعا انها امي
وأخبرني رجل كان في الاستعلام انو جاء رجل وسحبها حتي وقعت ع ركبتها ويصرخ عليها ليش تأخرتي علينا وأدخلها سيارته
وقعت على الارض ابكي لم الحق عليها
واعطيها علاجها
رجعت لصيدليه حتي اخذ الورقه وإقرا الاسم
قرت الاسم
لم تكن عائله غريبه هنا من محافظتي
جلست ايام ابحث عن هذى العائله حتي وجدتها سجدت شكرا لربي
ذهبت اليهم لعل اجدها واطلب منها ان تسامحني
واعطيها علاجها
فتحت لي الزوجه او البنت الباب وسالت عن اسم العجوز هل هي موجوده اريد ان اعطيها علاجا
فأجابت بنعم
سالت عن صحتها وقالت انها توفت من يومين اثر ازمه ربويه
لم اتمالك من الصدمه بكيت بوسط الشارع تجمعو حولي المتفرجين يحسبون اني مجنون
اقول لهم أمي توفت وانا لم اعطيها علاجها أمي توفت بسبب اني تركتها بالانتظار وأخذها مني ولدها الذي لا قلب له ولا رحمه
وكان من المتفرجين ابن تلك العجوز ولاني رأيت وجهه اخذت اضرب فيه امام الناس انت لا قلب لك
لم تصرف لها علاجها وتعطيها اياه سحبتها حتي أوقعتها ع ركبتيها امام الناس في المستشفي لم ترحم ضعفها ولم ترحم عجزها وحتي وجعها
اي قلب لك
كنت اضرب فيه واضرب وهو لم يحرك ساكن
بعت الجنه عشان زوجتك أغلقت باب الجنه على نفسك
كان يبكي بين يدي مثل الطفل الصغير
تركته وذهب وسالت عن قبرها وذهب اليه
وطلب السموحه ولكن القبر لم يرد على
ذهبت الى البيت رأيت أمي ذهب اليها وانا ابكي وقبلت يدها ورجلها وقلبها وكل جزء في قدمها قبلته
واخبرتها بهذى القصه
وقالت انك لك الاجر
ونمت بحضنها تلك الليله
وأصبحت وانا براسي الف فكره حتي اسويها وقف خيرى لتلك المراءه
وأنتم ارجوك لا تفعلو مثل هذا الرجل وتقدمو زوجاتكم على أمهاتكم
أمهاتكم هم الجنه
مستشفي الليث العام