ابراهيم تايحي
الجنس :
عدد المساهمات : 974
العمر : 72
| سألتموني محظورا |
| [size=32]سألتموني محظـــورا[/size]
ليت للتمني ولعلّ للترجي’ ألم يأن لك أمي أن تحني ’ وتنزلي من ذاك البرج؟
كان. فعلها الماضي ناقصا ’ والآن ما بان من خصال أمي من مشين ولا من إثم مضرج
ما برحت البارحة منصتا صاغيا’ فما أشبه اليوم بالبارحة الماضية’ ومن حول القصر حرس فلا من مخرج..
سألتموني محظورا ’ أبحته لنفسي دون أناسي’ ’ ما زال ’ ما دام هو لي مفتاح الفرج
مرايا نسائكم تزين قبحهن’ وإثمد على جفون أمي أسود لا يُمزج
إذا قامت بان قوامها’ وإن سارت اهتزت الأرض تحت وطأة قدميها ’ اهدأ أيها المتزلج
هي أمي وأنا البدوي ابنها ’ إذا نزل بساحتنا ضيوف فأنا صيّاد الظبا لا المُدْلُج
وإن أحد بي استغاث وكزتني ’ هلمّ . بك مستغيث يستغيث أغثه بسيف أو لسان حكمة نارهما في تتاجج
ويمضي كلام الماضي دون عتاب ولا تقاض ’ ألآ يا أمي عني أرضي ’ فهذا’ أمر القاضي ’ أصون عرضي وأحمي أرضي ’ وعن السفاسف من القول دوما متغاض’ فهيا مدي لي يديك فيداي ممدودتان إليك ’ قد تجلى الأصيل عن الدخيل سحقا لمن رمته في سبيلي أمواج الخارج.
حجيج حجوا واعتمروا ’ وأنت يا أمي بين سعي وطواف وركوع وسجود لا زلت أنتظر نزول طائرة الحجاج
ابراهيم تايحي | |
|