ابراهيم تايحي
الجنس :
عدد المساهمات : 974
العمر : 72
| في باديتي ?القطط ?تنمّرت’ وفي مدنكم? النساء ’ترجّلت |
| في باديتي القطط تنمّرت’ وفي مدنكم النساء ترجّلت
في باديتي الأصفر مخضرّ’ والأعمى أبصر’ وفي مدنكم غمام من دخان فتنتكم عمّ الأفاق فسالت شوارعكم بسوء مطر.
حكى لي أبي جدّ جدّي ’ عمّا كان يلبسه القوم سترة للجسد’ عمّا يتحدث به الأهل والجيران عن الوفاء بالعهد’ ونصرة المظلوم والظالم أينما وُجدوا وحيثما تواجدوا
كبيرلصغيرهم حليم رؤوف وهو موقر مطاع’ وصغيرهم لكبيرهم كله احترام ولكلامه سمّاع’.....
إناثهم حشمة وأدب’ بالجدران ملتصقات’ وبالحجاب متلفعات ’ ولبيوتهن ملزمات إلا عند الضروريات’ تراهن إن رأيتهن مخلصات عفيفات طاهرات مخبتات
وفي مدنكم ما أكثر المغريات’ من كاسيات عاريات’ مائلات مميلات’ لا همّ لهنّ إلا ما استورد من شرق وغرب من مشتريات.. وجوههن كالحات لولا لمسة بل قل إن شئت طبخة من مساحيق تغطي قبحهن’ وتغيّر ملامحهن’ فيبدون للقاعد والماشي والراكب والطائر وللضرير والناظر أنهن بلغن من الجمال آيات’ ناهيك عن الإخلال بالوعد ’ إلا إن كان لتلبية رغبات من شهوات... هذا يراقص تلك’ وذاك يشرب عفن لمستنقعات .....
دُفنت النخوة وقُبرت الفضيلة وأُحلّت الموبقات المحرمات ’ لا من يقدم على نهي منكر’ ولا من يأمر بمعروف ....
أغلبهم وجلهنّ سراعا يهرعون لساحة نجس وبخس’ لساحة أغصان أشجارها بل وحتى جذورها من نبت رجس ’ فيتباهى من عليها بأنها قمة الحضرات- ألآ إنهم في الرذيلة وقعوا ’ وللشيطان انصاعوا وله أطاعوا’ ولقبيله تبعوا وتتابعوا’ ولسوء خُلُق به صدعوا.........
ألآ يكفي هذا ’ أم تبتغون المزيد..؟؟؟؟؟؟ ما أُخترق سور الصين العظيم إلا بدس من أهل البيت؟. وما تفككت أو كادت قلادة المسلمين إلا بثلاث
أول حالة: بزعمهم تحرير المرأة المسلمة وحقيقة أمرهم أنهم ألقوها في مزبلة ما يسمى بالرقي والتنصر’ كل هذا تحت مظلة التحضر’ وتم نزعها نزعا’ وإغراقها غرقا في أودية ومتاهات حالكة السواد مضطربة الفؤاد’ لا فرق بين أنثى وذكر ولا حرمة لذوي الأرحام والأكباد’ هذا يلعق من إناء تلك’ وهذه تلحس صديد ذاك..
الحالة الثانية: الأم مدرسة . هذا مفهومنا واعتقادنا وهدفنا لنحافظ على الحرث والنسل ونقوم بتنشئة جيل طيب أبي وإرضاعه حليب المبادئ والأخلاق الكريمة والشهامة والقيادة والإمامة’...
أمَا والحال قد تغيّر أو قل غُيّر رغبة لا رهبة ’ طمعا لا خشوعا’ والسيف في غمده لا زال يعلوه الصدأ’ والمنهاج السراج قُصم ظهره وعموده وتنكّر لسؤدده’ فأمسى ذا إعوجاج ’ هذا ما كان يخططه ويرجوه أعداء الأمة المحمدية...
هنا بهذا أكتفي فلا أزيد ولا أستزيد فالباب ما فتئ مفتوحا لمن يريد الإنسلاخ والتقليد.....؟
الحالة الثالثة: أصحاب العقول والألباب والنهى ...أصحاب المحبرة والقلم’ أصحاب الحكمة والرأي السديد ’ فرسان النور والضياء والسناء والكلام المفيد
حاملو كتاب الله عز وجل ’ حماة سنة حبيبه محمد – صلاة ربي وسلامه عليه-
ومن تبعهم بإحسان وهدى إلى يوم الفناء ’ أراهم جلهم إن لم أقل كلهم في خبر كان’ هُمّشوا فانكمشوا’ ....رُفعت الأقلام وجفت الصحف’ فيا ويلتي على ما آل إليه حال أمتي ...
ثم ماذا بعد..؟. ما يريده الغرب منا أخذه طواعية ’ فلا تسأل عن الباقية’ ...
تلكم حقيقة جلية .
ألآ يا رب لطفا بمن بعروتك تمسك وبحبلك المتين مسك ولا زال’..
ألآ يا رب رحمة منك على كل من في قلبه بياض’ وفي فؤاده جذوة إيمان ما برحت تدفع بكبده لحبك وحب رسولك محمد- عليه الصلاة والسلام- ’ وخشية من عذاب يوم عظيم.
ربنا أهدنا وأهد بنا ’ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا’ ربنا ارحمنا فوق الأرض وفي بطن الأرض ويوم العرض عليك.آمين’ آمين’آمين’ والحمد لله رب العالمين
ابراهيم تايحي
| |
|