من عيني الدموع
ايقنت
انك ذاتك من يحرمني حق الرجوع
فبرغم عشقك الذي فاق الحدود
لكنه عشق قد كبل احلامي بالقيود
وطريقي إليك يا حبيبي أصبح
طريقا مسدود
دع شعوري الدافئ يغفو
في سكون في هدوء
كفى....
لا تناديني يا ملاكي الحنون
فأنا أريد نسيانك
لا أريد ا للقاء لا أريد المكوث
قد تسللت إلى عمق نفسي
سحرتني اسرتني ولكن بجفائك
سكن البرود اوتارعشقى بجمود
أين أنت ؟
هل انت هاديء نائم مليء الجفون
لا تنظر إلى بشفقة
لا عليك
سأنسى حتما عشقك المزعوم
نعم ....
ألم يصرخ جفائك لي بكل جنون ؟
لم أعد أعلم ......
تارة تدنو مني وتارة تتعداني
وكأنك لم تراني
وتارة تتركني ارتجف خوفا
من عاصفة قسوتك
وتارة تغازلني
بهمس النسيم العليل
ثم تختفي لأنتحب بلا صوت
..... بأنين
أحوم حولك كفراشة
ولكن بلهيب قسوتك تحرقني
أما عدت حوريتك ؟
هل ستجردني من كل أوسمتي ..؟
كيف انقطعت بنا السبل
إلى هذا الحد من الظنون ؟
هل العشق في كيانك مجرد
خواطر تثار
ثم ينتهي كل شيء بصمت مكلوم ؟