سبحان الله يا اخواني
من تأمل قصة موسى عليه السلام علم يقينا بان الأقدار هي سر الله المكتوم
بل يزداد قلبه طمأنينة وثقة بالله وينجلي من قلبه كل خوف على من يعول
موسى عليه السلام ولد في السنة التي يذبح فيها فرعون أولاد بني إسرائيل لأنه كان يذبحهم سنة ويبقيهم سنة
ليس هذا فقط بل تاملي كيف جرفه أليم بأمر الله إلى أين ؟
إلى بيت عدو الله
يا الله ....الآن موسى من بني إسرائيل وولد في سنة القتل وهو الآن ببيت فرعون ومع ذلك هل مسه فرعون بسوء ؟!!!
ابدا ..... بل هو الذي هلك وقومه وبقي موسى
سبحان الله
فلنثق بالله ولنتوكل عليه ولنعلم يقينا أن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا وما أصابنا لم يكن ليخطانا
وان الأقلام جفت على علم الله سبحانه
وان قضاء الله وقدره كله خير