عرفت منظمة الصحة العالمية الصحة الجنسية بأنها حالة من الشعور بالصحة البدنية والعاطفية والعقلية والاجتماعية فيما يتعلق بالعلاقة الحميمية مع شريك الحياة، مؤكدة أن هذا الأمر لا يتعلق بالضرورة بالخلو من الأمراض العضوية أو الضعف أو العجز.
لذا، تتطلب العلاقة الحميمية الصحية مع شريك الحياة أن يشعر كل طرف فيها بالرضا والسعادة النفسية والبدنية حولها، كما يشترط أن تضمن حماية الطرفين من الأمراض التي قد تنتقل خلالها، وألا تتضمن أي شكل من أشكال الإكراه أو الإهانة أو العنف.
وعلى الرغم من ذلك، لا توجد وصفة موحدة للسعادة بين الزوجين، فما قد يسعد أي فرد قد لا يشكل مصدراً للسعادة لغيره، ولكن هناك بعض العلامات العامة التي تعطي مؤشرا جيدا لتمتعك بعلاقة حميمية صحية مع زوجتك، وفقاً لتقرير نشره موقع myvmc.com (الموقع الرسمي لأحد مراكز المعلومات الصحية المرموقة في أستراليا):
1- الاتفاق حول تنظيم النسل: إذ ينبغي أن يتفق الزوجان على كيفية تنظيم النسل، لتجنب الحمل غير المرغوب فيه من جانبهما أو من أحد الطرفين.
2- الحماية ضد الأمراض المنقولة جنسيا: ويتم ذلك عن طريق استخدام وسائل الحماية ضد انتقال العدوى الجنسية مثل الواقي الذكري أو غيره.
3- المصارحة بين الطرفين: إذ ينبغي ألا يخجل أي من الطرفين من مصارحة الآخر بما يؤرقه أو يشعره بالضيق فيما يتعلق بعلاقتهما الحميمية، وكذلك ما يضاعف من سعادته.
4- الشعور بحرية الممارسة: فلا ينبغي أن يتم إجبار أي من الطرفين على ممارسة العلاقة الحميمية إن لم يكن مستعداً لذلك، ويجب ألا تتضمن العلاقة الحميمية أي شكل من أشكال العنف اللفظي أو البدني.
5- السعادة الأسرية: إذ عادة ما تنعكس العلاقة الحميمية الصحية والسعيدة بشكل إيجابي على السعادة الزوجية والأسرية بمفهومها الأعم والأشمل.