ماهي أفضل عجينة وماطرق تشكيل التوست وأين أجد الأواني الجديدة والكاسات المبهرة ومانوعية الكريمة التي استخدمتهاليبدو حلاك بهذا الشكل وماأجمل الحافظات للشوربة وماجديد ترامس القهوة
ويبدأ اللهث الذي لاينتهي إلا بثاني أيام العيد حين يغشى الناس النعاس ويسيطر على البيت الخمول ويغطون بسبات عميييق
بعدأن طويت صحائف رمضان ونال العتقاء من النار أعظم منحة ورفعت الأقلام وجفت الصحف
جدير بنا أن نتأمل في هذه الأيام قبل استقبال شهر القرآن لنعد العدة لابعد فوات الأوان
إن ثمة فكرا مغلوطا يسيطر على قناعاتنا أو يوافق أهواءنا المختنقة بدخان الدنيا وزخرفها يدفع بعض النساء لتحتج بأنها مأجورة في كل ذلك اللهث لأنها تفطر صائمين حتى لتكاد تعتقد أن كل صنف من الحلوى يعدل بالأجر جزءاً من القرآن وكل دقيقة في المطبخ لتقطيع العجين وتلوينه تبلغ ركعات التراويح أو تفوق وأن ساعات من البحث في الشبكة عن جديد المقالي والعجائن لاينقص أجرا عن عمرة أو اعتكاف
كيف تسلل ذاك الاعتقاد المقيت إلى البيوت المسلمة فخدرها عن العبادة
وزين لها الركون إلى تفطير الصائمين
عن تحقيق معنى الصوم الحقيقي في ذاتها
مماجعل أرباب تجارة الخادمات يضاعفون أجرة الخادمة في هذا الشهر الكريم بالآلاف والأسرة تدفع المبلغ سائغا
لا أدري أي حديث صحيح أوضعيف استندت له الأسرة المسلمة وهي تبدد لحظات لاتعود بحيلة نفسية توهمها أن مجرد ملء بطون أبنائها وزوجها يسوغ لها نسيان نفسها اللاهثة التي ربما لم تكترث لتدخر لها دقائق قبل الأذان فتوافق دعوة لاترد بل قد تراها تحمل الصحن الأخير لسفرتها العامرة بعد أن فرغ المؤذن من أذانه غير آسفة على لحظات حرمت فضلها ليعود ماتبقى من أطباقها ويستمر المسلسل
ولا أدري أي فرق يراه الرجل حين يتكئ على جدار الفناء يقرأ القرآن او يغادر المنزل ليخلو في المسجد يوشك ان يختم دون أن يفكر لحظة في تلك المسلمة التي ضل سعيها في مطبخها وهي تحسب أنها تحسن صنعا
ربما لايعجب كثيرا من الأزواج او الزوجات ماأقوله ولكنه الحق الذي جبل على ألا تتقبله كل النفوس حتى وإن كان فيه سعادة الدارين
إن صنيعك يخالف الحديث الصحيح والعقل الصريح من عدة أوجه
لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الاستكثار من الطعام على وجه المدح أبدا بل قال ماملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه