°◦˚ شهر الصيام القيام ˚◦°๑
فهو شهر فية الصيام والقيام وقد اختصه الله له لقوله
(الصوم لي وانا أجزى به)
فالصوم يهذب النفوس ويجعلنا نشعر باأحوال الفقراء
فلا نجلس مكفوفين الايدي بل نبذل جهداً في احسان إليهم
والقيام فيه بالصلاة وأداءها على وقتها وصلاة التراويح والتهجد
باالأسحار ويحتسب العبد كل ذلك لله ويخلص عمله للفوز بالمغفره
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )
°◦˚ شهر الصدقة والإحسان ˚◦°๑
فلو تصدقتي بالقليل لضاعفه الله لك اضعافاً مضاعفه
وقال تعالى :
{إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ
لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ }
الحديد18
وقال الرسول قوله صلى الله عليه وسلم :
( تصدقوا ولو بمثل شق تمرة فإنها تسد من الجائع ماسدها من الشبعان وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وتقيم العوج وتمنع من ميتة السوء فوالذي نفسي بيدة أن الرجل ليتصدق من الطيب بمثل التمرة فلا تزال تربو في كف الله حتى لهي أعظم من جبل)
وهي
تجبر ما في الصيام من نقص ومن خلل
°◦˚ شهراً العمرة فيه تعادل حجة ˚◦°๑
مع الحبيب عليه الصلاة والسلام
(العمرة في رمضان تعدل حجة, أو حجة معي)
رواه البخاري ومسلم
لقد اعجبتني مقولة ابو الدرداء رحمة الله تعالى حيث قال
( صلوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور وصوموا يوماً شديداً
حره لحر يوم النشور وتصدقوا بصدقة لشر يوماً عسير )
فإذا علمنا بعد هذا كله بفضائل هذا الشهر العظيم وجب علينا
الاجتهاد لنيل الأجر والثواب والقبول من رب العالمين