{ صندوق الذكريات }
حين نكتب آهاتنا بصمت
نسافر في كل الأرجاء
نجمع كل اللحظات
ونفتح صندوق الذكريات
نحفر في تابوت الكلمات
نعذب الذات
ونتصارع مع الأهات
تغلبنا و لا نغلبها
كقدر أو متلازمات
نبات نئن
ونصبح جراحا" بلا تضميد
فنغير ملامحنا
خوفا" من أن يلمحنا أحد
نعلن فرحتنا
وسعادتنا ...
ونقيم الأفراح
حتى نهاية يومنا
ثم نعود و نرمي أجسادنا
فتلفحنا ضمائرنا
تؤرقنا
ففي الصدر حمم بركان
تفيض من جوف إنسان
وتحن الذكريات لها
ولكل ماكان حتى المكان والزمان
نعود إلى سعادتنا ونحييها في داخلنا
ونوقد لها الشموع
فنظرب في لحظة ضياع
في غروب .... وهروب
حبيبي ...
سطرا" بعد سطر أكتبها ثم أمزقها
لم تركتني وحيدا" !!؟
عيني تسأل عن صورته
التي طبعت بشبكيته
وتأخذني شاردات الفكر إلى هنا ... وهناك
حين نكتب نفيض بحسنا ووجدنا
من ذرات الفكر
لتأخذنا إلى نزف الوجدان
أخوكم
مايسترو عراقي