برغم كل الاكتشافات والأبحاث والتجارب التي تمت حول موضوع المشاكل الجنسية
لا يزال الإنسان يجهل الكثير عن الدور الخطير
الذي يلعبه الجنس في حياتنا بمشاكله ولذاته
علي الزوجة إن تتجاوب مع زوجها ولا تقوم فقط بدور الدمية الجنسية
التي تعمل بنفخ الهواء
فهناك بعض النساء الخجولات لا يفضلن أوضاع الجماع المختلفة
وتعتبر اتصال شريكها معها من الامام
يكتسبها احتراما وتقديرا خاصا
لأنه بعيد عن الشذوذ وعن البهيمية والرذيلة
وتشعر بأنها في هذا الوضع في أعلى درجات الراحة والاسترخاء والانسجام
بعيدة عن القلق أو التعب،
وذلك بسبب سهولة الوضع.
هذا الدور السلبي يثير قلق بعض الازواج
فغياب النشاط مع الحركة الدالة على الاستجابة والتفاعل أثناء اللقاء مع الزوج
يجعله يشعر وكأن زوجته لا ترغب ولا تشتاق إليه .
والتزامها بذلك الوضع الوحيد الذي لا يتغير
يقلل من فرص المتعة والوصول إلى الذروة
لهذا ينبغي أن تستغل أعجاب زوجها بجسمها ورغبته فيها
في تطوير حركاتها واكتساب مزيد من الثقة بجسمها ونفسها
كما يمكن للزوجة ان تستعرض جسمها بالطريقة التي تثير الزوج
فالزوج يعشق الاغراء
فلاتدعي المغريات خارج المنزل تكون سبب عذابك وابتعاد زوجك
فلما لاتغريه انتي بنفسك وجسمك
واعلمي عزيزتي بأن الاستمتاع في العلاقة الجنسية
يقود إلى تحسن كبير في العلاقة الزوجية بوجه عام