“الخاتمة الحسنة لا تقع إلا لمن كانت سريرته حسنة،
لأن لحظة الموت لا يمكن تصنّعها، فلا يخرج حينئذ إلا مكنون القلب ..!”
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :( ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯﻣﺎﻥ ﺗﺨﺮﺏ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻟﻪ ﺣﻼﻭﺓ ﻭﻻ ﻟﺬﺍﺫﺓ ، ﺇﻥ ﻗﺼﺮﻭﺍ ﻋﻤﺎ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ، ﻭﺇﻥ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﻧﻬﺎﻫﻢ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺳﻴﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺇﻧﺎ ﻟﻢ ﻧﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ ، ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻛﻠﻪ ﻃﻤﻊ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻪ ﺻﺪﻕ , ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺟﻠﻮﺩ ﺍﻟﻀﺄﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ)" ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ "
أَسْأَل الْلَّه تَعَالَى في هذا اليوم
أَن تَدُوْم الْسَّكِينَة فِي قَلوْبِكم..
وَالابْتِسَامَة عَلَى وَجْوهِكم..
وَالْسَّعَادَة فِي بيوتِكم..
وَالْصَحِة فِي أبدانكم..
وَالتَّوْفِيْق فِي حَيَاتِكم..
وَالْأَمَان فِي دَرْوبِكم..
وَالنُّورُفِي وَجْوهَكم..
وَأن يَغْفَر لَكم ولوالديكم،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد،
وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك،
وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك،
وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا،
وأسألك من خير ما تعلم،
وأعوذ بك من شر ما تعلم،
وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب"