... ما ذاب أمل, وما ضاع حق. وما هان من بالله آمن
(( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)).
ما أسعد المرء حين يذكر ربه آناء الليل وأطراف النهار, وما أسعد القلب حين يستقر فيه الإيمان وتزرع على حوافيه الثقة بالله , وما أطهره حين تنبت فيه بذور المحبة الخالصة لله أولا ثم لرسوله ثم لمن بالعهد وفى
طرح سيدتي كجنة فيها وفيها من كل نبت زوجان.. تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها..
جنة ليست كباقي الجنان مياه في سواقيها يُسمع لها خرير, وأشجار كثيفة يردد حفيف أوراقها نغم الأمل , وعصافير تبعث برسائل عبر زقزقتها فتبهج البائسين , ناهيك عما ينبعث من ضفادع سواقيها من نقيق تبركا وابتهاجا
واصلي سيدتي ودعي قلمك يموج بين خلجات ما يكنه الفؤاد ’ لعل يوما لم يكن في الحسبان تمطر سماؤه رحمة وهناء وعودة من غاب عن المكان.