عندمـا تأسرنا الضحكة ويؤرقنا
السؤال وتكثر في وقتنا الأوهام
يكون الجرح في رحم الأيام ....
عندمـا يخون الخِل خليله ويكون
هو وحده القادر على كسر شوكته
لأنه يعلم نقاط ضعفه وقتها تبكي الكلمات
عنـدمـا نكون قد أودعنا أسرارنا
لأشخاص كانوا لنا أهلاً للثقة
وتفاجئنا بأنه سرنا وصل إلى ألسنة الناس
وقتها يكون الجرح انغرس في فؤاد القلب
عندما لا يلتمس الصديق
لصديقه عذره وأخطاءه
ويحسبها عليه بالقطرة ،
وهو من يفوتها له بالقنطار
في حينها تبكي الأيام ....
عندما تجرحك اليد التي كنت
تخاف أن تراها مجروحة
فإنه لا شك فتق في رحم الأيام ....
عندما تكن على ثقة كبيرة
في عملك العظيم
وتجد أقرب الناس إليك هو
من يبخس بعظيم أعمالك ،
عندها تذرف دموعها الذكريات ....
عندما تصنع لك الأيام على مدادها
مركباً عظيماً لتبحر فيه في بحور الدنيا
ويخرقه من كان أكثر شخص يشجعك على صناعته
وقتها ينكسر الحرف
عندما تكون في فرحة لا تُعقل
وتجد الجميع يبكى وتكون أنت احزن الخلق
وتجد الكل يبتسم ،
وقتها تخدعك الأيام
عندما تزرع جميلاً وترويه
من ماء المحبة وتجد غرسك شوكاً
ولا يقدر جميلك أي شخص قدمته له
عندما تنتشر الخيانة وتصبح
وجهة نظر عند الجميع
ولا يعطي لها الجميع أي اهتمام
وقتها قل على الدنيا السلام