وكنت اظنها لاتفرج ..
(( فلما ضاقت واستحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج ))
/
مقولة نسمعها كثيرا"..وترددها الألسن .. وتغفوا على أملـــها الأعين
الفرج يحتاج الى لوازم الفرج
والعسر لا يصل الى اليسر الا عبر قنطرة الأمل والتصبر والاحتساب به ِ
نــــعم ...
هنالك وجع ..ويوجد الم ..وترزخ المعاناة بالارواح المبتلاة بالقهر والظلام
والزاد ..هو الصبر .. والرجا في الامل المنشود
ولكن ..!!
هل .. لابد من وجود الضيقه ..لكي ياتي الفرج
وهــــل .؟!
كل الارواح تمتليء جعابها ..بهذا الكم من الصبر .. لكي تتصبر وتتصبر..حتى شروق الفرج
المعاناة كبيره ..والفناء يحاصرها .. والاسى يأسرها
وكلما ضاقت حلقات الحال ..وكلما ضاقت الانفس بالأنفاس
نردد ..وبهمس يسير بدروب النهايات
لابد من الفرج
لان الحلقات ضاقت وضاقت ..!!
والفرج ..يلوح بالأفق ..ولكنه استغرق عمرا"..من أعمارنا
وماعاد في كاس الصبر مايكفي ..وماعادت الروح تتجرع حنظله ِ
ويبقى الامل
بالقدر ..ومفاجآته ِ
وتبقى ارواحنا مسجاة على أرصفة الوجع
تستجدي الأيام ..البخيله
ان يشح بخلها ..وتضع في ايدينا ..كرمها المتاخر
وتبقى ارواحنا
ترتجف ..من ..رصاصة الرحمه ..تنهي
تفاصيل مأساتها