دعني.. دعني وشأني حتى أنهي رسالتي..؟
يا زائر كبدي بك لا مرحبا , عد من حيث آتيت , لا زال بحري مضطربا
شؤون الحياة أثقلت كاهلي, قلبي اليوم نصفان صدقا لا كذبا
دعني.. دعني وشأني حتى أنهي رسالتي, إني أنافح صبحا عصرا ومغربا
لا أدري لما الأشواك في طريقي تُزرع؟ وأنا هكذا أصارع وحدي الدببا
من بني جلدتي من نفث في العقد, لكني لجأت لربي فهو طبيبي المطببا
إن كان صمتي عن الكلام لم يجد,فسمتي عزيمة ألِفَ الأهوال والمراكبا
خذ ثمارك؟ اطفئ نارك؟ ذاك حمارك, احذر العودة إني لست فيك راغبا
أيها الغريب القريب لقلبي تقدم خطوة؟ لأراك فتعلم مني اليقين المحببا
اسمي بلام يبتدئ وألف تسنده’ ميم ثم ياء ساكنة فتاء مهملة لا عجبا
وإني من العمرأكلت شبابه, لا أنتظر شيئا مما مضى وللمستقبل مرتقبا
إبراهيم تايحي