عجبت لبعض الناس وما يحملون في ضمائرهم من نفوس ..
فتجد البعض يتحاشاك و ( يترسمن ) عند التعامل معك .. فإذا ما قذف الله في قلبه حبك ..
تجده يفتح أبواب نفسه على مصراعيها .. فيبوح ويفيض..
وقد كان قبل بضعة أيام يكلّمك كلام الملوك للعبيد ، فسبحان من بيده الكون ومن فيه
وجدت أن هناك أناسا من البشر لا وظيفة لهم سوى تسخيف الأعمال، وتجريح أصحابها ،
وهدم البناء ،وتيئيس الآمِل ،وإحباط المشاريع .. فلا أكثر الله من وجودهم ..
تحت ظلال القرآن رأيت عجبا ..
حيث يتحول الكسل والانزواء والفتور والكآبة إلى كيان
يحمل روح زمرّديّة صلبة متفائلة عبقة تنثر الأزاهير في ذاتها ثم من حولها، فالحمد لله على نعمة القرآن.
أن تخسر مسافة 10 كم من قلب إنسان تحبه خير من أن تخسر كل المسافة .. لا بأس ،
فالأيام ستبدي للجاهل والعالم مفاد أحداثٍ مضت .. وستكشف غموضها .. عندها ستستقيم كل المنحنيات .. وتظهر الشمس من جديد .
هناك أناس من البشر تحبهم بشكل خاص وتحرص عليهم للغاية ..
ولكن لا يحسن بك إلا أن تضعهم بعيدا ولا تخلطهم بغيرهم من الأحباب والأصحاب ..
ليبقوا منارة هداية، ومرجعا عند الأزمات، وشورى إذا ما ادلهمّ الخطب ..
وروحا تساندك من بعيد.. نحبهم ونرجو لهم كل خير .
الإيمان باليوم الآخر يشكل منهجا هاما في الحياة .. فكثيرا ما نترك حقوقا .. ونتجاوز عن أذيّة ....
ونحلم عن جهل .. ونعفو عن قسوة ... طمعا في أجر ذلك اليوم وكذا في نصرة ذلك اليوم .. إنه ركن مؤدّب للنفس .. يغمر الروح بالرضا .. ويعمرها بالتهذيب ..