رائعة وجميلة المنجية
للدكتور محمد راتب النابلسي.....
تقود سيارتك وحرارة الشمس تحرق الأخضر واليابس ،
وتلمح أحدهم يمشي والعرق يغسل ثوبه.
لا تشمئز وافتح باب سيارتك له ...فلعلها
*كانت هي المنجية*
*** تعبان عائد لبيتك تحمل الكثير ؛
من الأغراض المطلوبة منك ،
و تسألك والدتك هل جلبت لي اللبن ؟
ابتسم لها و قل :
لحظات و أسرع لجلبه لها ..
فلعل دعوتها لك . .
*كانت هي المنجية*
* ** تصلي و طفلك يلعب حولك ،
و فجأة يقفز على ظهرك و أنت ساجد
لا تغضب وتحمل طفولته وأطل سجدتك تلك ..فلعلها
* كانت هي المنجية*
* ** تسقي عاملاً أنهكه التعب و صهرته الشمس ماءً بارداً ..
* لعلها هي المنجية *
*** تضع حبيبات رز في مكان يأكل منه طير ..
* لعلها هي المنجيه *
لا ندري لعل أبسط الأعمال التي لا نلقي لها بالا ؛
تكون هي ميزان الفصل يوم الفصل.
دائما ردد قبل كل فكرة أو عمل :
*لعلها كانت هي المنجية* ..
لتتحول حياتك إلى سباق متواصل ؛
للبذل والعطاء .