في شآرع مزدحم تهرول كي تصل لمنزلهآ بأسرع وقت
كي لآتتأخر على عزيمتهآ الليلة وبيدهآ الكثثير من الاكياسّ
ميك أب ، فستآن، عطرر ،
أووه أسف يآبنيتيْ ماكنت دآريْ
وش فيك أعمى أنت ماتشوف أوف ناس قلق وتمشي
يرفع رأسه عجوز طآعن بالسن وهو فعلآ فاقد بصره :
وفي قلبه .. الله يسآمحك !
ريلآكس مافيه شيء يسستآهل
في أحد مكآتب كباار المسؤلينّ ينتظر دورهّ لتوقيع ورقه وآلده
الذي سيبعث الى الخارج للعلاج
وأخيرآ ، دخل ووضع معاملته
هو : أخذ دوره كآمله حول الكرسي ,, ومسك المعاملة بيد
وبيد الثانيه سيجآره وتأملهآ وقت طويل ،،
فجأءه يدخل شخصّ
ويضع معاملته ويوقع عليها المسؤل وهو مغمض العينين
وفي طريقه للخروج
سلملي ع البابا ياحلو وقوله الليله القهوة عندي
الشابّ الذي ينتظر
ريلآكس مافيه شيء يستآهلْ !!
يأخذ وررقه الابتعاث لغرض الدراسة ونيته أخبث من ذلك
ويصل هنآك ويلهو ويلعب ويحلل كل المحرمآت
فهنآك بلادّ التحرر !
وبنظر اهله الملآك البريء
أنه قاصد تلك البلد الى الدرآسه
[ لآنه ابن احد المسؤولين ]
لو أكتشف أمره لن يمسسه أحد بـأذى !
وشبابنآ تصل نسبته الى 100 % ولآ أحد يكتررث لهم !!
ريلآكس مافيه شيء يستآهلْ !
أحبته حدّ الجنون وانتظرته يجمع مهرهآ من سفرته الطويلة
للعمل بالخارج
عاد واللهفه قد ملأت محياه لآستقبال زوجة المستقبل
فقد أمن لهآ كل ماتحتاجه !
أهلهآ : جاء الاحسن منك وزوجنآها
تأخرت ونخاف البنت تعنس !
هو مصدوم وقد عقله من هول الموقف !!
ولكن ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ !!
تحآول أرضائهم بكل ماحبآك الله من قوة !
تحآول مجآرآه افعالهم المشينة لتتستر عليهم
فقط لآنك تحبهمّ
ولآتريد خسارتهم ،،
ولكن تأتيك المصيبة الكبرى
يجحدون معروفك وكل مافعلت لاجلهم !!
ويطعنوك في الظهر بلآ حسيب ولا رقيبّ ,, أنت :
ريلآكس مافيه شيء يستآهلْ !!
تأتي متلهف لآصدقاء الطفولة القدآميْ
الذين رأيتهم صدفة بين زحآم الاعوآم
محمد : كيفك والله لك وحشه ليه ماعاد ترد على جوالك
وآخر فتره اتصلت مقفل !!
محمد مصدوم من الموقف ويحمل بنته على عجل!
عفوآ مين انت ؟؟
أنت ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ ..
تتقدم بضع خطوات للامآم امام المرآه لتمسك بخديها شفتيها وجبينها
تتحسس وجهها الذي بات بلا ملآمح ،، بلآ هوية
لم تتعرف الى نفسها حتى من همومها واحزآنها
التي افقدتها شبابها في سن مبكررهّ
هي لنفسها :
ريلآكس مافيه شيء يستاهلْ !!
هذه بعض المواقف التي تؤلم حقيقهَ
وقد تكون فيض من غيضْ ،،
من هذها لحياه التي لم نستلذ حلاوتها بعدّ !