ابراهيم تايحي
الجنس :
عدد المساهمات : 974
العمر : 72
| .... حتى أن الصخور تبكي... |
| ...حتى أن الصخور تبكي...
كان يقود سيارته بتؤدة .... يتأمل المارة ومن على العمارة ....ليس طيشا ولا نزغا وإنما
بحثا عن شخص افتقده........
فجأة دوى صوت ...اهتزت سيارته... وفي غرفة الإنعاش كانت بجانبه .........
واحد وثلاثون يوما مرت على غيابه , ولا أحد كان يعلم أين هو؟ لا أحد من قريب سأل عنه؟
فتح عينيه الذابلتين ...أغمضهما.. ثم فتحهما مرة أخرى ... لسانه ثقيل بالكاد ما يصنع نطق الكلمة .. ثم عاد فأغمض عينيه ثم فتحهما ... متأملا .. محدقا ... مبحلقا... من هذا الشخص الذي أمامه وبجانبه على حافة السرير ...
أملك من السماء نزل؟أم أنه لازال يحلم بلا أمل ؟
شجعته ابتسامتها ...قوته نظراتها ... أضحكته لمساتها ..
لا إنها ليست من البشر ..إنها من حور العين وأنا المريض الحزين ..
*- كيف أنت الآن سيدي ؟
*- الحمد لله ...أأنت الطبيبة ..أم أنك الممرضة...؟
*- استرح لا تجهد نفسك ؟ سأحدثك بقصتي .... أنا التي تسببت لك في الحادث الذي أوصلك إلى هذا الحال ......
أنا التي تطير بلا جناحين ....... أنا التي حلفت اليمين.......أنا التي صلحت بين المتخاصمين
أنا التي أبحث عن حب دفين.... أنا التي قهرت منذ سنين ..... أنا التي أفتش عن قلب أمين....
أنا التي وهبت نفسي لرب العالمين ... أنا المحامية نسرين .......
*- قال: كفى ..كفى.. أرجوك سيدتي فقد أحسست مثلك منذ زمن بهذا الأنين ..أبحث دوما عن الحنين........
*- قالت: علمت عنك كل خفايا السنين وما عجنته دموع العين ..... حتى أن الصخور تبكي
من أجلك أنا هنا أيها الأمين ..........
إبراهيم تايحي | |
|
جامعة الكل
الجنس :
عدد المساهمات : 20616
العمر : 59
| رد: .... حتى أن الصخور تبكي... |
| سمحت بإرسال الدموع محاجرى
لما تزايد فى التجنى هاجرى جد بالوصال فإننى باق على
حفظ العهود ولم أكن بالغادرى
فالترحيب بك النَفَس لا يبلغ مداه
أسعدني كلماتك عزيزي
قوافل من الياسمين تسابق تحاياي
ويسبقني عطرها فتقبَّلْ مني اجمل الورود
| |
|
ابراهيم تايحي
الجنس :
عدد المساهمات : 974
العمر : 72
| رد: .... حتى أن الصخور تبكي... |
| إني لك أخ بيمناي ورود وبيسراي بارود الكلمة مسؤولية , والمتكلم مسؤول, والكتابة رمزية لمن لهم عقول تقديري واحترامي لك | |
|