- أغضبَ والدته وكان ﻳﻘﻮﻝ لنفسه "ﻏﺪﺍ ﺃﻃﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ" ,ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻗﺒﻞ الغد ، ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ !- ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ بعدما أغضبته ﺯﻭﺟﺘﻪ ,"كلمة او قبلة " كانت ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺬﻳﺐ هذا الجليد لكنها استكبرت ، ثم قالت : حسناً ، سأخبئها ﻟﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﻮﺩ ،ولكن قدّر الله أن يخرج .. ﻭلا يعود !- صفع باب البيت وراءه بقوة وخرج مسرعاً ليلحق بأصحابه ،تاركاً ﺧﻠﻔﻪ أباً ﻳﻨﺪﺏ حظه مع هذا الابن الغافل العاق ..وفي عز انشغاله ومرحه ، أيقظه صوت من هاتفه يقول له عظَّم ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﺮﻙ مبكراً مات أبوه ، ومتأخراً صحا ضميره !ﻟﻲ .. ﻭﻟﻜﻢ .. ﻭﻟﻜﻞ من ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺒﻴﻪ ﻗﻠﺐ وضمير !ﻻ ﺗُﻐﻀﺐ ﻏﺎﻟﻴﺎً .. ﺛﻢ ﺗﺆﺟّﻞ ﺇﺭﺿﺎﺀﻩ ﺇﻟﻰ الغد تقوى الله
راجية