كلّ الناس سواسية فى مقامٍ واحد يوم القيامة
إلا حافظ القرآن
مع الملائكة..!
مع السفرة، الكرام، البررة
كل النّاس يفرّون من بعضهم يوم القيامة!
إلا حافظ القرآن
يبحث عن والديه ؛ليلبسهم تاج الوقار
تعبك مع القرآن في حفظه وتجويده حتى وإن لم تظهر آثاره عند معلمك ومعلمتك
حقه محفوظ عند الله
لا يكتفى القرآن بإيصالك للجنة
بل لايزال معك فيها تقرأوه حتى تصل لأعلى درجاتها
(اقرأ، وارتَقِ، ورتِّل)
لو علم المقصر مع القرآن
ما الذي ينتظره من نعيم حين يشرع في التلاوة ماتردد والله لحظة ..!!
العاجز عن (تلاوة) شئ من كتاب الله ..
تجاوزته "مواطن الأنس بالله" وهو قادر على الظفر بها
القرآن ضد كل أوجاع الحياة ..
"القرآن"
يروى روحك ويُلملم شتات قلبك
لا مجلس يجارى نعيم الحلقات والتلاوات الشجية تترنم حولك بروحانية ..
ولا حب يناوش مودة أهل القرآن
اللهم ارزقنا حفظ كتابك والعمل به وتدبر آياته على الوجه الذي يرضيك عنا واجعله جليسنا وأنيسنا
وارزقنا إخلاص النية
وارزق ذريتنا حفظه وقر اعيننا واجعلنا ممن يلَبسون ويُلبسون تاج الوقار برحمتك ياعزيز يا غفار..
*القرآن القرآن القرآن
قال ابن قدامة رحمه الله :
" ويُكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما ؛ "
وقال القرطبي رحمه الله :
" والأربعين مدة الضعفاء وأولي الأشغال "
كم من شهور وأربعينات تنقضي ؟ ترتجف لها القلوب لو عقلناها !
من بركة القرآن أن الله تعالى يبارك في عقل قارئه وحافظه . .
* فعن عبد الملك بن عمير :
' ( كان يقال إن أبقى الناس عقولا قراء القرآن ) ،
- وفي رواية :
' ( أنقى الناس عقولا قراء القرآن ) '
وقال القرطبي رحمه الله :
من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مئة !
وقال أبو الزناد :
' ( كنت أخرج من السّحَر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ ) ؛
وقال شيخ الإسلام رحمه الله :
( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ) ؛
فتعلقوا بالقرآن أحبتي فى الله تجدون البركة . .
- قال الله تعالى في محكم التنزيل :
" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته "
وكان بعض المفسرين يقول :
- ( اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا ونرجو به عفو الله ومغفرته والقرب منه جل جلاله
احرص على قراءة القرآن فتؤجر ،،