▪في زحمة مواقع الصور وتصوير تفاصيل الحياة ينكشف للكثيرين من الدنيا مالم يكن لهم على بال، حياة الثراء السفر الحفلات .. فيبدأ القلب يتقافز ! ▪هو يستطيع أن يخوض حياة المترفين، لكنه تركها لله .. ورؤية تلك الصور تجعله في امتحان متكرر لقراره .. ويحتاج لإمدادات إيمانية ليكمل الصمود! ▪ التساهل في متابعة المشاهير وحسابات الموضة والتعرض لمئات من الصور لأجساد شبه عارية أو في لقطات مخلة .. تحفر في القلب أخاديد وتجرح الإيمان ! ▪الذنوب تجرح الإيمان كالمشرط يجرح قلبك ! كلما كان الشرط خفيفا كان نزف الإيمان خفيفا وكلما كان الشرط عميقا كان النزف أعمق ..! ▪" أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم " ؟ سؤال من الله .. والجواب مؤلم لا سواء ..! ▪"وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة" من خاف هنا ..أمن هناك ! ▪خذها يقينا.. "لا سعادة حق في معصية أبدا" كل ماتراه من الحرام أمامك ثمة غصة في القلب تكدر على أصحابها نشوتها يعرف أهل الدنيا هذه الغصة جيدا! ▪ لو كان يلبس ذهبا من رأسه إلى قدمه فرأى آخر يلبس ألماسا لركبه الهم واحتقر ماعنده، ابتلاهم الله بالجوع فلا يشبعون من الدنيا دائماً .. جائعون ! ▪ "اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد " ثم ماذا ؟ يموت الجميع .. ويبدأ الحساب عن كل لحظة ..! .................................