كان احد السلف الصالح يبيع في دكان للقماش وكان لديه كرسيان يجلس عليهما من يطلب من الزبائن كرسيا
وكان اذا جلست امراة على الكرسي وقامت وجاء بعدها زبون يطلب ان يجلس يقول:
ياغلام ارفع هذا الكرسي الذي جلست عليه المراه ويطلب للرجل كرسيا غيره
ولما سئل هذا البائع عن سبب هذا التصرف قال: ان غيرتي على نساء المسلمين هي من دفعتني الى ذلك واخاف ان يجلس الرجل على كرسي جلست عليه امراه فيجد حرارته بعدها او رائحتها فيشعر بنفسه شيئا لها فيؤاخذني ربي بذنبه
( لااله الا الله ) رائحه او مجرد حراره خفيه الاثر على الكرسي
هؤلاء هم الرجال الغيورين على الدين والذين يعلمون ان ارزاق الله تقطعها الذنوب وغضب الله يحل مع الفواحش
(رجال صدقو ماعاهدو الله عليه)
لله درهم ومااعظمهم من رجال
رجالنا اليوم عيونهم دائرة وسط جحورها لايتورعون عن النظر الى النساء يزنون باعينهم وان قلت لهم هذا زنا قالو لا هذا (قز )
رجالنا اليوم يلمسون اجساد النساء ويسمونها (حركات زحمه)
رجالنا اليوم يتكلمون مع النساء ضمن علاقات محرمه وتعددت علاقاتهم واخترعو لكل علاقة اسم (صديقة عمل / ممرضه / دكتورة الاذن/ مندوبة الشركه/ وتعددت العلاقات والاذن يزني واللسان يزني واذا جئتهم ناصحا قالو ماهذا زنا انها (طقطقه)
رجالنا اليوم يجلس احدهم بين بضع من محارمه لاتكاد تستر احداهن الا عورتها المغلظه ولايغض بصرا ولا يبرأ الى الله من افعالهن ولو بنصيحة صادقه ولاتنبس منه كلمة (تستروا) على الاقل وان اتيته ناصحا قال محارمي عادي خلهم يلبسون في البيوت مايشاؤون
وماعلم انه محاسب امام الله بهن
وانه يعتبر خائن وشيطان اخرس
رجالنا اليوم يسمون الخمر. (شمبانيا سعوديه/ ريد بول وسوبيا )
رجالنا اليوم لايعرفون ان الحرام حراما وحسب انهم يعرفون ويغيرون الاسماء ويجاهرون بالحرام وكانه حلال
قال تعالى( ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ماانزل الله بها من سلطان)
اتقوا الزنا واعلموا ان الله مااحل علينا الغلاء والوباء وفتنة قيادة المراه الا بافعال الرجال
ان مايفعله الرجل يعود على اهل بيته
اللهم انا نبرا اليك مما يفعله بعض الرجال
اللهم لاتفتن بناتنا ولاتقلب امن دولتنا علينا بسبب انحراف الرجال ومجاهرتهم