أقرائها فيها ل الأمان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ لِلُّهِ, وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلى خَاتَمِ النَّبِيِّيِنَ,وَإِمَامِ المُرْسَلِينَ, سَيِّدنا وَمَوْلانا مُحَمَّد وَعََلَى آلِه وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
اللَّهُمَّ مَا عَمِلْتُ مِنْ سُوءٍ فِيما مَضَى مِن لَيْلي هَذَا الَّذِي قَدْ مَضَى(هذا إن قُرِأ صباحا,إن قرأ مساء قال من يومي هذا الذِّي قد مضى) عَلِمْتُ بِهِ أَوْ لَمْ أَعْلَمْهُ تُبْتُ إِلَيْكَ عَنْهُ, وَأَسْلَمْتُ,وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلهَ إِلَا اللَّهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّه, دَخَلْتُ بِلا إِلَهَ إِلَّا اللَّه, في حِصْنِ اللهِ, وتَوَجَّهْتُ عَلَى كُلِّ مَنْ نَوى عَلَيْنا بِسُوءٍ بِقُدْرَةِ ذَاتِ اللَّهِ,
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِِ الرَّحِيمِ{آلم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ},{وِعَنْتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ القَيُّومِ}.
اللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِكَ, وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْك, بِسِرِّ اسْمِكَ العَظيمِ الْأَعْظَمِ الْأَكْبَرِ الْمَجِيِدِ أَنْ تَكُفَّ عَنَّا شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ,وَشَيْطَانٍ مَرِيدٍ, يااللَّهُ ياكَافي ياوَاحِدُ ياأَحَدُ يا ذَا الْبَطْشِ الشَديدِ-ثلاثا-
حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلِ-سبعا-
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمين-سبعا-
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلى اللَّه إَنَّ اللَّهَ بَصيرٌ بِالعِبَادِ-سبعا-
ياللَّهُ ياكَافِي اكْفِنَا شَرَّ سَوَابِقِ الْهِمَمِ مِنْ وَليٍّ, وَسَاحِرٍ. وَعَائِنٍ, وَمَنْ أَيِّهِمْ, وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أيِّ العَوَالِِمِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ كۤۤــﻬـۤـــيـۤــﻌـۤـﺺۤ. قۤ. نۤ.لَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنـين
َ يااللَّهُ ياكَافِي اكفِنَا شَرَّ كُلَّ دَابَّةٍ مٍنْ حَيَوَانَاتِ بَرِّكَ, وَبَحْرِكَ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمـِيعُ العَـلِيمُ كۤۤــﻬـۤـــيـۤــﻌـۤـﺺۤ. قۤ. نۤ. لَا تَــخَافُ درَكَاً وَلا تَخْشَى.
ياللَّهُ ياكَافِي اكْفِنَا شَرَّ طَوَارِقِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ إِلَّا طَارِقَاً يَطرِقُ بِخَيْرٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ كۤۤــﻬـۤـــيـۤــﻌـۤـﺺۤ. قۤ. نۤ.لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أسْمَعُ وَأَرَى.
ياللَّهُ ياكَافِي اكْفِنَا شَرَّجَمِيعِ الهُمُومِ وَذَواتِ السُّمُومِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ كۤۤــﻬـۤـــيـۤــﻌـۤـﺺۤ. قۤ. نۤ. لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ القَومِ الظَّالِمينَ.
ياللَّهُ ياكَافِي اكْفِنَا شَرَّكُلِّ رَامٍ لَنَا وحَاسِدٍ, وَمَاكِرٍ إِليْـنـَا رَاصِدٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّـمِيعُ العَـلِيمُ كۤۤــﻬـۤـــيـۤــﻌـۤـﺺۤ. قۤ. نۤ. لَا تَخَفْ وَلَا تَخْشَ.
ياللَّهُ ياكَافِي اكْفِنَا شَرَّكُلِّ مُعْتَزٍّ غَالِبٍ وَعَدُوٍ ضَارَبٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ كۤۤــﻬـۤـــيـۤــﻌـۤـﺺۤ. قۤ. نۤ.لَا تَخَفْ إِنّي لَا يَخَافُ لَديَّ المُرْسَلُون. قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذينَ يَخَافُونَ أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلَوا عَلَيِهمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبَونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
ياللَّهُ ياكَافِي اكْفِنَا شَرَّ كُلَّ مُتَحَرِّفٍ لِقِتِالٍ وَانْصُرْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَى جَمِيعِ الأطْوَار فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ كۤۤــﻬـۤـــيـۤــﻌـۤـﺺۤ. قۤ. نۤ. لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأعْلَى.
اللَّهُمَ اُحْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَاكْنُفْنَا بِكَنَفِكَ الَّذي لَا يُضَامُ وَاحفَظْنَا بِكَ مِنْ سَطَوَاتِ الْأَنَامِ, وَاغْفِرْ لَنَا بِفَضِلِكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ. وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَنْ تُؤَمْنَنَا مِنْ شَرِّ كُلِّ عَدُوٍ لَنَا يُرِيدُ بِنَا سُوءاً أَو مَكْرُوهَاً بِحُرْمَتِهِ. يااللَّهُ-سبعاً-
يَاأمَانَ الْخائِفِينَ أَمْنا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم-ثلاثا-
فَإِنْ تَوَلُّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ-سبعاً-
وَرَدَّ اللَّهُ الَّذيِن كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرَاً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِياً عَزيزاً.
أَخَذْتُ سَمْعَ كُلِّ مُؤْذٍ لَنَا وَبَصَرِهِ بِسَمْعِ اللَّهِ وَبَصَرِهِ, وَأَخَذْتُ قُوَّةَ كُلِّ مُؤْذٍ لَنَا وَقُدْرَتِهِ بِقُوَةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ, بَيْنَنَا وَبَيْنَ كُلِّ مُؤْذٍ لَنَا سِتْرُ اللَّهِ تَعَالَى لِلأَنبِياءِ الَّذين كَانُوا يَسْتَتِرُونَ, بِهِ مِنْ سَطَوَاتِ الْفَرَاعِنَةِ سَيِّدُنَا وَنَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَامَنَا, وَعَليُّ ابْنُ عَمِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالى عَنْهُ خَلْفَنَا, وجِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ يَميِننَا,وَمِيكَائِِيل عَلَيهِ السَّلامُ عَنْ شِمَالِنَا, وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى مُطَّلِعٌ عَليْنَا يَمْنَعُ أَذَى كُلِّ مَخْلُوقٍ مِنْ الإِنْسِ وَالجِنِ وَالوحُوشِِ وَالهَوَامِ مِنَّا عَنَّا.
(ف)فَاللَّهُ هُوَ الْوَليُّ وَهُوَ يُحْيِِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كَلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
(ق) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
(ج)جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَا أُولي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيِدَ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
(م)مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وِلِوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
(خ)خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوزُ الْعَظِيمُ.لِلَّهِ مُلكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فيهِنَّ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٍ.
(م)مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَاأَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
(ت)بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَارَكَ الَّذي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
{صُمُّ بُكْمٌّ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ}
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثَاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرجِعُون }
{وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدَّا وَمِنْ خَلفِهِمْ سَدْاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُون}
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِ وَ الْإِنْسِ إِنِ اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تْنْفُذُون إِلَّا بِسُلطانٍ}
اسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ تَعَالَى, وَاْلَتَجَأتُ إِلَى كَنَفِ اللَّهِ تَعَالَى وَعَظَمَتِهِ وَاحْتَفَظْنَا بِلِا حَولَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بَاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ, وَصلَّى اللَّهًُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحًمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ وَذُوِي المَعْرِفَةِ بِكَ لَكَ وَالتَّسْلِيمِ.