مثل : كلها من طرف اللحاف .
يُضرب ُ للرجُل ِ يعزو سبب َ أمر ٍ واقع ٍ إلى مسببات بعينها ، تلميحا ً لاتصريحا ً .
وأصلهُ :
أن جُحا " اشترى _يوما ً_ " لحاف جديد " . وكان َ (ذات ليلة ) متدثرا ً به ، وهو يتسامر ُ مع زوجته ، إذ سمع َ صوت َ " عراك " في الطريق . فاطلت زوجته ُ من الشباك فرأت رجلين يتضاربان بشدة . فقالت لزوجها : " بالله ما تگوم تشوف شكو بره ؟ ... وعلى ويش هالعركه ؟ ... " . فقال َ لها : " يَامعوده شعلينه منهم ؟ ... خل يتعاركون منا للصبح !! ... " . فألحت عليه زوجته ُ . فنزل " جحا " ، وهو لايزال ملتفا ً ب " اللحاف " الجديد ففتح َ الباب َ وأطل َ منه ُ . وما كاد الرجُلان يريان " اللحاف " حتى تركا خصامهما ، واختطفا " اللحاف " مِن جحا وهربا به . فرجع َ " جُحا " إلى غرفته بكل هدوء ، وسكينة ، وجلس َ على الفراش ِ . فسألته ُ زوجته ُ : " ها ؟ .. شكو ؟ ... على ويش هالعركه ؟ ... " . فقال َ لها " جُحا " : " والله يامره .. تره هذي العركه [ كلها مِن طرف ِ اللحاف ] ... ومثل ماشفتي ... بس أخذوا اللحاف فضت العَركه !! ... " .
فذهب َ قوله ُ مثلا ً .
سلامي لكم