كوكتيل كلام على خلفية يوم التدوين
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله
و الحمد لله رب العالمين
ترددت في اختيار عنوان مناسب لهذا الإدراج لأنني اردت أن أقول فيه كلاما كثيرا و المؤكد بطريقة عفوية لذلك فهو كوكتيل كلام على خلفية يوم التدوين16 فبراير 2007.
في البداية، أريد أن أشكر كل من اهتم و تفاعل و دون و انتفض ...شكرا لكم يا مدونين و كنقول لكم كيفما كنقولو في المغرب "تبارك الله عليكم".
كما أود أن أشكر الصحفي المغربي محمد لشيب، مراسل الجزيرة توك في المغرب مصطفى البقالي و الجزيرة توك ، جريدة التجديد، المساء، وفا وكالة الأنباء الفلسطينية، اسلام تايم، أخوات من أجل الأقصى، المنتدى المغربي لصناع الحياة، الجزيرة نت...
لا يفوتني أن أشكر الرجل الخفي و المخفي و المختفي اسمه الأمازيغي يوبا و اسمه العربي عبد الرحيم و أريد أن أقول له هكذا يكون الأمازيغي الحق مسلم قبل كل شيء...و الله يسامحك نصف مدوني مكتوب اصبحوا يعرفون ايميلي الشخصي...
الخنساء فاطمة الزهراء التي كانت تسهر للواحدة صباحا لنشر الفكرة في المدونات.
محمد صاحب مدونة ديزاين تيك من غزة هو من صمم شعار و بانر لليوم ...محمد أحيي فيك همتك العالية ...ما شاء الله عليك.
أسيد الذي أزعجه كل مرة بتساؤلاتي و استشاراتي و هو الذي عرفني على سلام من الناصرة ذات 19 ربيعا التي ترجمت التدوينة الى العبرية تقول انها تعشق فلسطين و تقول انها التزمت في مظاهرة كبيرة امام حشد من الناس ايام المظاهرات المناهضة لمنع الحجاب بفرنسا و هي اصغر مخرجة بفلسطين .
اشكر قويدر لترجمته التدوينة الى الانجليزية و اعتذر منه لانني مخليتوش يشرب قهوة الصباح على خاطرو..
سامر من القدس ولا انسى ما قاله لي حين قلت له هيا بسرعة ليس لدي وقت ...فضحك و قال " ليس لديك وقت لكن لا شيء يفعل بكن فيكون"أشكرك سامر لاهتمامك و جهودك
كما أشكر بنت الجبل و محمد حسن و الكثيرين الذين كانت لهم علاقة مباشرة بالصحفي محمد لشيب و لم أتشرف بمحادثتهم شخصيا كالمدون المصطفى الأسعد و سعيد أمزروك...و يارب منكون نسيت تا واحد و ليعذروني ان نسيت.
بعد الشكر أريد إثارة نقطتين أساسيتين الأولى لها علاقة بالتدوين و الثانية بقضية الأقصى و فلسطين.
يوم التدوين لأجل الأقصى مهما اعتراه من هفوات في التنظيم أو التنفيذ فهو حدث ايجابي بكل المقاييس، هوإضافة لعالم التدوين و تراكم للخبرات و التجارب في مجال الدفاع عن قضايا معينة و خاصة تلك المتعلقة بالأمة. مثل هذه التفاعلات تؤكد وعي المجتمعات التدوينية و بروزها المتزايد كوسيلة اعلامية و "حشدوية"
كما أريد أن أخبركم أن وسائل الاعلام الصهوينية تحدثت عن المسالة و هذا ما رصده المدون الفلسطيني ابراهيم عمر و هذه رسالته.
بالنسبة لقضية الأقصى و فلسطين تبين لي شخصيا كم نحن مقصرون ليس فقط ميدانيا و لكن حتى إعلاميا...فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك نشاط للحركات الصهيونية غير عادي على الشبكة لتأصيل فكرة أن المسجد الأقصى ليس مقدسا عند المسلمين و غيره من الإفتراءات و الانتهاكات على تاريخنا و أرضنا.
يوم الجمعة 16 فبراير 2007 هو نقطة بداية للعمل و التفكير الجدي في طريقة النصرة و أحيي من هنا الأستاذ محمود النعماني الذي طرح موضوعا مهما في مدونة الإنسانية "ماذا نستطيع أن نفعل؟" و أقول لك أستاذ أحسنت و أصبت و أدعو الجميع للمشاركة في هذا النقاش لأنه مهم و على اثره ممكن تفعيل عدة مقترحات. فقط اناشد الجميع ان يناقش بايجابية دون استصغار خير او احتقار معروف موعدونا على صفحات الانسانية للتحاور و ابداع الأفكار.
و اؤكد أن ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة..مع العلم أن القوة ليست قوة عضلات او ترسانات و لكن القوة بمفهومها الشامل و الكامل.
لله ذركم يا مدونين و جزاكم الله خير الجزاء.
في النهاية أوضح أنني لا انتمي لأي حزب أو تنظيم أو جماعة و لا متعاطفة مع أي حزب أنا فقط مواطنة عربية مسلمة أحلم أن تتغير ملامح أمتي، أن يبتسم ثغرها و أن تشرق عيناها السوداوان بعد أن دبلتا بالدموع و أن ترفع رأسها عزة.
دمتم و لكم أطيب المنى
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته