أزمة من نوع خاص نشبت بين الاتحاد الفرنسى لكرة القدم ونظيره الجزائرى بسبب اللاعب "سعيد محامحة" صانع ألعاب نادى ليون الفرنسى البالغ من العمر 19 عاما.
أرسل الاتحاد الجزائرى لكرة القدم طلب استدعاء للاعب للانضمام لصفوف منتخب الخضر الأوليمبى مع العلم بأن المهاجم الشاب هو قائد المنتخب الفرنسى للشباب حيث يحمل الجنستين الفرنسية والجزائرية.
ووفقا لما أكدته صحيفة الشباك الجزائرية فإن الاتحاد الفرنسى رفض السماح للاعب بالا نضمام لمنتخب بلاده على اعتباره لاعبا بمنتخب الشباب، وهناك مباريات يجب خوضها معه، فيما يخطط الاتحاد الجزائرى لأستغلال القانون الجديد الذى أقره الاتحاد الدولى فيما يخص اللاعبين مزدوجى الجنسية، وهو إمكانية التحاق اللاعب بأى بلد يحمل جنسيتها مادام لم يلعب لصفوف منتخبها الأول وفى حالة اللعب للمنتخب الأول فلا يحق له تمثيل أى بلد آخر، وهذا ما يخطط له الاتحاد الجزائرى وهو إقناع بن شيخة المدير الفنى للخضر بضم اللاعب للمنتخب الأول لقطع الطريق على المنتخب الفرنسى لضم اللاعب.