تخيل ؟؟
حتى طفولتي ولدت معك من جديد
لقد أعدت لي العمر المفقود، ولقد أستعدت الزمن الذي مضى
وكأنني ولدت يوم لقائك وأنت نجم يبرق في هذه السماء
معك لم أعد أخاف اي شيء . ماعدا فراقك.
فحينما يمر هذا الهاجس في خيالي ،يخطف الفرح ،ويثير الفزع في جوانحي
أتاملك بحنان يمتلكني كأنك طفلي الذي لم ألده ، كأنك عالمي الذي للتو أكتشفته
وكنت أجهله..
كيف يمكن لي أن أكتفي منك...
وأنا كلما عرفتك أكثر اشتقت لك أكثر؟
كلما مر الزمن ، شعرت أنني للتو عرفتك،
وأنني في الخطوة الأولى في مشوار لاينتهي،
وحينما أراك، تتوقف لغة الكلام ،وأسمع فقط موسيقى كلماتك،
صدى أنفاسي ،وضجيج نبضات قلبي.
وهج مختلف يغير الأشياء
فيزياء المكان....وكمياء الجسد
طبيعة الألوان ...وتفاصيل البشر
كلها إحساس واحد بمجرد حضورك يانجم السماء
أحبـــــــــــك