دعا استاذ الفيزياء المساعد بالجامعة الامريكية والباحث بوكالة الفضاء الامريكية الاسر المصرية بالحرص على مشاهدة الظاهرة الطبيعية النادرة الحدوث فى اقتراب كوكب المشترى اكبر كواكب المجموعة الشمسية من الارض والتى بدات فعليا منذ منتصف شهر سبتمبر
وشرح الدكتور علاء الدين ابراهيم فى برنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان كوكب المشترى يعتبر بجاذبيته الهائلة حاجز الامان للمجموعة الشمسية وكوكبها من النيازك والشهب التى تتساقط من السماء ومن المجرات السماوية الاخرى .
وتظهر الظاهرة الطبيعية للمشاهدين مساء الخميس بشكل واضح فى منطقة التجمع الخامس وسيرونها بالعين المجردة وستتكرر الرؤيا مساء الجمعة فى ميدان التحرير بالقاهرة وستمتد من السابعة مساءا حتى الثانية عشر(منتصف الليل)
واكد الدكتور علاء الدين ابراهيم ان الحرص على مشاهدة الظواهر الكونية يثير الاعجاب ويؤدى للثقة بالعلماء والجهد الانسانى الذى استطاع التنبؤ ببعض الظواهر عن طريق الدراسة والبحث والحسابات الدقيقة
واوضح استاذ الفيزياء ان الظاهرة حدثت لاخر مرة عام 1962 ولن تحدث مستقبلا حتى عام 2022 ونفى وجود قلق علمى منها لاقتراب اكبر كواكب المجموعة باقماره الاربع من الارض
وشرح الباحث العلمى هذا الاقتراب بان كوكب المشترى يعتبر نجما لم يكتمل وله من خصائص الشمش الفيزيائية الكثير حيث يصل عامه ل12 مرة من عام الارض وهى المدة المناسبة له للدوران حول الشمش وحجمه يعادل الف مرة من حجم الارض كما يعتبر بجاذبيته الهائلة حاجز الامان للمجموعة الشمسية وكوكبها من النيازك والشهب التى تتساقط من السماء ومن المجرات السماوية الاخرى .
واضاف الباحث بوكالة الفضاء الامريكية ( الناسا ) ان الكوكب وهو كوكب من الغاز السائل يساهم بجاذبيته وحجمه فى تعديل مسار الاجرام السماوية وارسلت الناسا مركبة لتصويره لحظة اقترابه من الارض والتى ستستمر حتى منتصف اكتوبر القادم وهى حاليا تقوم بالتصوير وثبت من صور حصلت عليها الوكالة ان احد اقماره يحتوى على بحار ومحيطات تحت سطحه الجليدى مما يفتح الباب امام امكانية وجود حياه ليعتبر ثانى كوكب بعد المريخ الذى ثبت وجود ماء به ضرورى للاحياء الاولية (بكتريا -الاميبا)
واوضح ان ما اثار مخاوف البعض هو مانشر على ان الكوكب الكبير يعانى من عاصفة على سطحه مستمرة منذ 400 عاما وخشى البعض من اضرارها على الارض وقت الاقتراب وهو مالم يحدث حتى الان
وحول توقع نشاط شمسى كبير عام 2012 اكد ان النشاط الذى يبدا عادة كل 11 عاما يبدا متدرجا قبل الموعد بعامين وكان من المنتظر بدايته مع عام 2010 وهو لم يحدث مما ينبئ بنشاط شمسى غير عادى عندما يبدا واكد ان علماء الفضاء فى العالم بداوا الاستعداد للتنبؤ بكل اثار هذا النشاط المرتقب على الاتصالات الارضية وعلى الاقمار الصناعية ودرجات الحرارة على الارض والتبؤات الجوية.
واضاف انه من المتوقع تاثر التيار الكهربائى فى الاماكن الشمالية فى اوروبا وكندا والولايات المتحدة والذى يمكن ان يؤدى لانقطاع كامل عن بعض المناطق فى هذه الفترة