قادرون على لعب الأدوار الأولى في التصفيات الأفريقية والسويحلي سيعود كما كان
قال اللاَّعب الدولى ولاعب فريق السويحلى خالد الديلاوي إن فريقه مَّر بمرحلة تذبذب في النتائج العام الماضي ويرجع ذلك لعدم ثبات الفرق على مدرب معين ، وكذلك الاستقرار على جهاز فني يطول مع الفريق حتى يضع له هيكلة وآلية جديدة .
وأضاف الديلاوى إن عامل الحظ سبب رئيسي في تحقيق نتائج إيجابية وضغط الجمهور المتعطش دائماً للفوز ، وهذه العوامل هى التي أدت في تراجع الفريق وجعلت يلعب من أجل تفادى الهبوط العام المنصرم وحالث دون تقدمنا إلى الأمام والظهور بأحسن صورة مُمكنه .
واوضح لاعب المنتخب الليبي أن فريقه هذا العام يعمل على نسيان نتائج العام الماضي وفتح صفحات جديدة للمستقبل ، وذلك من خلال عمل الإدارة الدؤوب في جلب انتدابات قد تكون وأضافة للفريق وذلك من أجل الظهور بمظهر جدي ممتاز وحسن ولعب الأدوار الأولى في البطولات المحلية .
وأكدَّ لاعب وسط السويحلي إن البطوله الليبية قد شهدت العديد من المباريات القوية للعام الماضى خاصة عند فرق القاع التى تصارع من أجل البقاء ضمن مصاف فرق دوري الأضواء ، واكدَّ كذلك على أن البطولة الليبية بدأت تتصاعد تدريجياً وفي تطور مستمر من خلال المستويات التي نشاهد فيها عند أغلب الفرق ولاعبيها .
ومن جهة أخرى تطرق الديلاوي في حديثه لصحيفة الشمس إلى حظوظ منتخبنا الوافرة في لعب الأدوار الأولى والرئيسية في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى غينيا الإستوائية والغابون 2012 مسيحى .
وأبدى خالد اعجابه الشديد بالمدرب ماركوس باكيتا وبطريقة عمله مع المنتخب الوطنى وقال عنه إنه يعمل بأنتظام وبرنامج عمل منسق واختياراته قد تكون هى الأفضل ومازال يعمل على جلب العديد من الأسماء التى تستحق إرتداء غلالة المنتخب الوطنى .
وآخر ماصرح به المدرب أن منتخبنا قادر على بلوغ هذه التصفيات بنجاح لأن مُباراة موزمبيق قد أعُطيت الثقة في النفس وجعلتنا نفكر في ظهور أفضل والعودة للمنافسة الأفريقية من جديد ، لكننا نحتاج إلى الصَّبر والدعم المعنوى والوقوف بجانبنا لأن المنتخب الليبي يضم عناصر مهرة من ذوي الخبرة ، وشباب واعد يستطيع الذَّهاب بعيداً ورفع راية البلاد عالياً .