من حـاء ميم إلى نون ألـف
من حَاء ميم إلى سَعادة حضرتك يا نون الف
وشلون تبغـيني أخـون العَهـد وآنا حَـالـفه
ياصاحبي كانك من اصحاب الضميرالمختلف
لا عاد تطريني على باب الأمل في سَالفه
شاعر ومبدع قبل ما أنـشر بوسـط المُختـلف
وآرى بخلق الله في طيبي ماهي مِـتخالفه
وكانه تِلف قـلبك ترى قـلبي من الفرقا تـلف
دروبـنـا مـتخـالـفـه .. و قـلـوبـنا مـتوالفه
أتعـب من الفرقا وتتعـبني ويلحقـني صَـلف
لكن قلبي صَلف ويحب الدروب الصَّالفه
إن كان حبّك لي مجرّد حب تقصد به سَلف
إذلف من العوج السنين الماضيات الذالفه
قضيّتك في المحكمه والجرم مكتوب بْمَـلف
والمـدّعي ياخـذ بـرايـك والمحـامي خالفه
كلـّفت نفـسك فوق طاقـتها وتعـّـبها الكـَلف
والحين تبغي تموت نفسك من عناها كالفه
لا تفـتـكر إنـّي معاك افـكـّر آسـوّي حِـلِف
ما نيب مجـبور ايّ شخـص آقـابله أوالـفه