فـــــــوز "غــــــالي" .. للأهــــــلي
هــزم وادي دجـلة 1/صـفر .. في مـباراة ضـعيفة
حقق الأهلي فوزاً غالياً وبصعوبة علي وادي دجلة بهدف يتيم في المباراة التي جرت بينهما أمس ضمن منافسات الأسبوع السادس للدوري العام في لقاء جاء مملاً في مجمله وكان أشبه بالتقسيمة من جانب لاعبي الفريقين.. وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الأهلي إلي 8 نقاط في حين تجمد رصيد دجلة عند 3 نقاط .. سجل هدف للقاء الوحيد حسام غالي في الدقيقة السابعة من شوط المباراة الثاني.
شوط ضعيف
جاء الشوط الأول فقيراً في المستوي الفني من جانب لاعبي الفريقين وتسيد الشوط أيضا التمريرات العشوائية وظهر اللعب التعاوني.. وعلي الرغم من استحواذ أبناء القلعة الحمراء علي الكرة طوال مجريات الشوط إلا أن لاعبيه فشلوا في اختراق الدفاع المتكتل للاعبي وادي دجلة الذين اعتمدوا علي الهجمات المرتدة السريعة لعبدالفتاح الأغا وأحمد شحاتة مع التأمين الدفاعي.
أجبر سيد معوض الظهير الأيسر للأهلي مديره الفني حسام البدري علي إجراء تعديل في التشكيل قبل لحظات من بداية اللقاء بعد أن تعرض معوض للاصابة خلال فترة الإحماء حرمته من اللاعب أساسياً ليدخل أحمد السيد بدلاً منه ويتم إجراء تعديل علي العناصر داخل المستطيل الأخضر فمال شريف عبدالفضيل لسد الثغرة في الجبهة اليمني.. ودفع البدري بالعناصر الأساسية بأكملها حيث عاد شريف اكرامي لحراسة المرمي وأمامه أحمد السيد ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل يساراً وأحمد فتحي يميناً وعاد حسام غالي لقيادة الشياطين في وسط الملعب ومعه حسام عاشور وأمامهما محمد أبوتريكة وقاد الهجوم محمد طلعت ومحمد فضل في حين كان محمد بركات هو محور النشاط في أداء الأهلي بفضل تحركاته داخل الملعب.
علي الجانب الآخر.. دخل البلجيكي والتر مايوس المدير الفني لوادي دجلة اللقاء بتشكيل دفاعي واضح فدفع بهيثم محمد لحراسة المرمي وأمامه عمرو عادل ومحمد كوارشي ووليام منساه وأحمد ضرغام وعاشور الفقي وعلاء عيسي ومحمد الحصري ومحمد طلعت في حين قاد الهجوم عبدالفتاح الأغا وأحمد شمامة.
نجح لاعبو دجلة في تضييق المساحات علي لاعبي الأهلي وفرض الرقابة اللصيقة عليهم مما كان له مفعول السحر في ايقاف الخطورة المتوقعة لمهاجمي الأهلي.. كما اعتمد دجلة علي الجبهة اليمني في بناء هجماته بعد أن ظهر واضحاً عدم قدرة عبدالفضيل علي سد تلك الثغرة في الجبهة اليسري.
اعتمد لاعبو الأهلي علي التصويب من خارج منطقة الجزاء في ظل الدفاع الحديدي لدجلة فكانت البداية لشريف عبدالفضيل ثم حسام عاشور فأحمد فتحي ولكن كان مصير تلك التصويبات خارج المرمي.. وأهدر فضل فرصة التقدم عندما تهيأت له كرة عرضية وضعها برأسه خارج المرمي.. تلتها كرة لبركات داخل منطقة الجزاء حاول وضعها من فوق الحارس هيثم محمد إلا أنه كان لها بالمرصاد وحرم أبناء القلعة الحمراء من فرصة تسجيل هدف.
بعدها انخفض رتم اللقاء وظهرت التمريرات العشوائية الأمر الذي أصاب الجماهير التي حرصت علي مشاهدة المباراة من المدرجات بالملل حتي جاءت الدقيقة 38 لتشهد معها أول فرصة خطيرة للأهلي اثر جملة تكتيكية رائعة عندما اقتنص بركات المتحرك الكرة وأهداها لطلعت ومنه لفضل لتعود إليه مجددا ويمررها أرضية لابوتريكة الخالي من الرقابة سددها قوية إلا أن الحارس هيثم محمد تصدي لها ببراعة لركنية.
حاول لاعبو دجلة الخروج من الشوط الأول بأقل الخسائر في الوقت الذي بحث فيه أبناء البدري عن شباك هيثم محمد لكن دون جدوي ليتحقق مراد أبناء دجلة وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
هجوم أحمر
اختلف الحال كثيراً في شوط المباراة الثاني عن سابقه.. شن نجوم الأهلي هجوماً علي مرمي دجلة في رحلة بحث عن هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس فجاءت أولي الفرص الضائعة من نصيب بركات تلاها مباشرة فرصة أخري لمحمد طلعت عندما تلقي عرضية داخل منطقة الجزاء سددها بغرابة في أحضان الحارس هيثم محمد.
جاءت الدقيقة السابعة لتشهد معها الهدف الأول للأهلي عندما نفذ فتحي ضربة ركنية انقض عليها حسام غالي كالصقر برأسه في المرمي مسجلاً هدف التقدم.. ويدفع بعدها البدري بعبدالحميد شبانة بدلاً من بركات في أول ظهور له بالفانلة الحمراء.. وحاول المدير الفني تنشيط الناحية الهجومية بنزول أحمد شكري بديلاً لأبوتريكة الذي لم يقدم العرض المنتظر منه.
توالت الفرص الضائعة للاعبي الأهلي فانفرد غالي بالحارس وكاد يسجل الهدف الثاني له ولفريقه إلا أنه سددها بغرابة في جسد هيثم محمد.. بعدها رفض حكم اللقاء احتساب هدف لفضل بدعوي التسلل.. كما طارد النحس محمد طلعت فأهدر أكثر من فرصة للتسجيل كانت كفيلة بخروج الشياطين فائزين بعدد وافر من الأهداف في الوقت الذي غاب فيه لاعبو دجلة ولم يظهروا بالمستوي المطلوب في الشوط الثاني علي عكس سيناريو الشوط الأول.
وأضاع أحمد فتحي فرصة هدف ثان عندما سدد ضربة حرة مباشرة تألق هيثم محمد وأبعدها ببراعة عن مرماه رافضاً دخول هدف ثان في مرماه.. ودفع البدري بآخر أوراقه بنزول شهاب الدين أحمد بدلاً من فضل علي أمل زيادة الفاعلية الهجومية لكن لم يتحقق مراده ويخرج الأهلي فائزاً بأغلي ثلاث نقاط.