تلون الاسنان
الأسباب:
أسباب خارجية :
ترسبات سطحية : حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان ويحدث هذا النوع من التلون عند الإكثار من تناول الشاي والقهوة والتدخين وبعض الأدوية كمحاليل الحديد لمرضى فقر الدم وبعض محاليل غسولات الفم التي تعالج التهاب اللثة مثل الكلورهكسدين، ويمكن السيطرة على هذا النوع من التلون أو الاصطباغ عن طريق تفريش الأسنان بشكل منتظم وإجراء تنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.
تراكم اللويحة الجرثومية وما تحويه من جراثيم وخاصة Streptococcus Mutans و Lactobacillus والترسبات الكلسية (القلح) على سطوح الأسنان، لأن عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح والكافي والمنتظم يمكن أن يؤدي إلى تشكل لويحة جرثومية ومع الزمن يحدث التكلس لهذه اللويحة ومن ثم تصطبغ لتتحول إلى اللون الغامق أو البني . هذه اللويحة الجرثومية يمكن إزالتها أيضا عن طريق ممارسة الصحة الفموية المنزلية بشكل منتظم والتي تشمل تفريش الأسنان وتنظيف المسافات ما بين السنية عن طريق استخدام الخيط السني بالإضافة لتنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا .
أسباب داخلية :
وهي التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب) , وتحدث هذه التلونات غالبا بعد تموت السن أو بعد معالجة العصب , وهناك طرق معينة لتنظيف ومن ثم تبييض الأسنان المتلونه بهذا السبب يقوم بإجرائها طبيب الأسنان مع العلم أنه في أغلب الأحيان فإنه يتم تتويج أو تلبيس السن المعالج عصبه مما سيعيد للسن لونه الأصلي .
أسباب خَلقية :
وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل الميناء . هذا بالإضافة إلى أنه حتى بالنسبة للون الطبيعي للأسنان فهو يختلف من شخص إلى آخر ولا يوجد لون معين يمكن اعتباره لونا مثاليا لكل البشر حيث يوجد لكل شخص لونه المناسب والذي يتناسب مع لون البشرة على سبيل المثال .
طرق العلاج :
معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية :
تنظيف الأسنان عند الطبيب :
وهذا أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كان هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى .
تبييض الأسنان :
ومن خلال هذه الطريقة يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤكسِدة كالهيدروجين بيروكسايد أو الكارباميد بيروكسايد وهي من أكثر الطرق فعالية والتي جرى دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث العلمية . حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي , ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد بتوجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط .
الحشوات اللصاقة :
وهنا يتم استعمال حشوات الكمبوزت اللصاقة والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة , ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية .
التيجان الخزفية :
وتستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو الميناء .
زراعة الاسنان
قد يتعرض الإنسان لفقدان أي من أسنانه أو حتى جميعها ، وعند إتباع الطرق التقليدية يتم استبدال الأسنان المفقودة بعمل التركيبات الثابتة أو المتحركة طبقا لما تقتضيه الحالة ، أما الان ومع التطور الهائل في مجال طب الأسنان أصبح من الممكن استعاضة الأسنان المفقودة باستخدام جذور اصطناعية من معدن التيتانيوم الخالص وهي ما تسمى عملية زراعة أو غرس الأسنان ، وتعتبر زراعة الأسنان البديل الأكثر ثباتا والأكثر شبها بالأسنان الطبيعية حيث يتمكن الشخص من الكلام براحة مطلقة وثقة تامة ، والأكل ومضغ الطعام ، بالإضافة الى شكلها الطبيعي.
1- ماهي فوائد زراعة الأسنان ؟
تعتبر البديل الأفضل بين بدائل الاستعاضة الأخرى سواء الثابتة أو المتحركة حيث التركيبات الثابتة تحتاج إلى نحت الأسنان المحيطة بالسن المفقود وهو جزء من السن لايمكن استعادته فيما بعد ، وقد يعرض الأسنان للحساسية والتسوس .
كما أن التركيبات المتحركة تكون عرضة للحركة أثناء الأكل والكلام مما يسبب الإزعاج والإحراج بالإضافة إلى تأثيرها في ضمور عظم الفك
ومن فوائد زراعة الأسنان:
1- تحول دون ضمور العظم مكان السن المفقودة وتحافظ عليها .
2- تحافظ على الأسنان الطبيعية الموجودة وتبقيها سليمة . كيف؟
عند فقدان أحد الأسنان واستعاضته بالطرق التقليدية فإننا سنحتاج لنحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود ، كما أن ما تتم استعاضته هو جزء التاج فقط أي الجزء الظاهر فوق سطح اللثة ، أما مع زراعة الأسنان فانه بالإمكان استعاضة جذر وتاج السن بدون الحاجة لنحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود.
3- الحصول على أسنان ثابتة كثبات الأسنان الطبيعية ( سواء استخدمت لاستعاضة سن واحد أو جميع الأسنان ) حيث لا تتحرك أثناء مضغ الطعام أو الكلام وغير ذلك.
4- استعادة الثقة بالنفس.... حيث أنه بعد أن يحصل الإنسان على استعاضة ثابتة وجميلة الشكل كالأسنان الطبيعية فانه سيستعيد الكثير من الأشياء ، وليس فقط قدرته على مضغ الطعام والكلام براحة ودون قلق ، وإنما سيستعيد ثقته بنفسه وتصبح حياته طبيعية وأكثر فعالية.
5- تساعد على ثبات واستقرار التركيبات المتحركة للأسنان بشكل فعال وبالتالي تجنب الإحراج أثناء الأكل أو الكلام وتحسن القدرة على مضغ الطعام.
كيف تتم زراعة الأسنان:
تتم زراعة الأسنان على مراحل هي:
المرحلة الأولى: تتم فيها وضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود وذلك بعد إعداد المكان المناسب لها .
المرحلة الثانية: الالتئام وفيها يحدث ما يسمى بالالتحام العظمي Ossointegration بين عظم الفك والغرسة ، ويستغرق ذلك ثلاثة أشهر للفك السفلي وستة أشهر للفك العلوي
المرحلة الثالثة: التركيبة النهائية والتي تشبه الأسنان الطبيعية من حيث الشكل واللون ، تشمل هذه المرحلة على عدة جلسات ضرورية لعمل التركيبة النهائية ، كأخذ طبعات للفم وتجربة التركيبة النهائية قبل تثبيتها بشكل نهائي .
ما هي الحالات المناسبة لزراعة الأسنان ؟
زراعة الأسنان هي الحل المثل للأسنان المفقودة سواء ضرس أم مجموعة أضراس أو جميعها، وتصلح لكبار السن ومتوسطي الأعمار، وينصح بتأخير عملها للأطفال حتى يبلغوا الثامنة عشر من عمرهم مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية وكمية العظم كعامل مهم وأساسي والتي على ضوءها يقرر طبيب الأسنان مدى صلاحية الحالة لزراعة الأسنان.
هل هناك موانع صحية قد تحول دون إجراء عملية زراعة الأسنان ؟
بالطبع هناك موانع صحية تحول دون إجراء عملية الزراعة مثل عدم قدرة المريض على تحمل أي عملية جراحية لأصابته بأمراض خطيرة قد تؤثر على التئام العظم واللثة مثل الحالات المتطورة لأمراض نقص المناعة والاضطرابات العظمية أو الدموية وكذلك التذبذب الشديد لمستوى السكر في الدم أو تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة العلاجية، فهذه الحالات تؤثر بشكل خطير على نجاح زراعة الأسنان، وهناك حالات أخرى تؤثر بشكل نسبي على نجاح الزراعة وينصح بمعالجتها أولا ثم وضع غرسات الأسنان ومن هذه الأمور كثرة التدخين وإهمال العناية بصحة الفم من قبل المريض ، ويظل طبيب الأسنان المختص هو الذي يقرر صلاحية الحالة للزراعة من عدمها .
هل يستغرق تعويض الأسنان المفقودة عن طريق الزراعة وقتا طويلا؟
عادة تتراوح الفترة التي تستغرقها الزراعة من ثلاثة إلى ستة أشهر وقد تكون أطول من ذلك وهذا يرجع الى حالة المريض ومدى استجابة العظم للزراعة، وخلال فترة العلاج تعوض الأسنان المفقودة بالبدائل السنية المؤقتة حتى يحين موعد التركيبات النهائية
هل عملية زراعة الأسنان مؤلمة؟
تتم عملية زراعة الأسنان تحت التخدير الموضعي... لذا فهي غير مؤلمة، ولكن قد يشعر المريض بانتفاخ بسيط وقد يشعر بعدم الراحة خلال بضعة أيام بعد العملية الأمر الذي قد يصاحب أي عملية جراحية أخرى تجري في الفم والأسنان كعملية خلع ضرس – على سبيل المثال – وعادة ما يصرف طبيب الأسنان أدوية لتخفيف الألم والالتهابات.
هل تتم عملية زراعة الأسنان بنجاح دائما؟
نظرا للتقدم المستمر في طرق زراعة الأسنان والتطور الهائل في المواد المستخدمة ، نجد أن نسبة النجاح عالية جدا تصل إلى 95%الفك السفلي و90% في الفك العلوي
تشوهات الأسنان ..
تصيب الأسنان اللبنية والدائمة عدة تشوهات وهذه التشوهات قد تكون في عدد الأسنان أو في شكلها أو لونها أو تركيبها
** تشوهات العدد
قد يحدث نقص في عدد الأسنان وعدم اكتمال العدد اللازم ، وكذلك بان نشاهد فراغاً بين الأسنان يخص سن واحدة أو أكثر وذلك يكون غالباً في
الناس كذلك تحدث زيادة في عدد الأسنان ويصبح عددها يفوق العددالأسنان الدائمة مثل القاطع المركزي وضرس العقل الذي بدأ يختفي عند كثير من اللازم وذلك بأن نشاهد وجود سن أو أكثر خارج نطاق الأسنان بحيث يكون جزء من تاج السن أو كله متغيراً وذلك بأن تشبه بعض الأسنان أسنان الحيوانات فتكون على شكل مخروطي ، أو وجود نتوءات بالأسنان الأمامية ، أو زيادة في عدد الحديبات بالأسنان الخلفية
** تشوهات اللون
يلاحظ أن بعض الأسنان تكون ملونة جزئياً أو كلياً ولا يمكن إزالة التلوين بواسطة التنظيف
- اللويحة السنية الجرثومية :
عبارة عن طبقة رقيقة ناعمة ومتجانسة ، تتكون من العديد من الجراثيم محاطة بمادة عضوية من اللعاب ملتصقة بالسطح الخارجي ، وتعد هي العامل الأساسي في حدوث تسوس الأسنان ، فإذا تركت لفترة طويلة دون إزالتها فإنها تتصلب على هيئة رواسب جيرية ذات لون بني فاتح وبدورها تؤثر على الأنسجة الرابطة للسن ، ومن ثم تساعد على خلخلة السن ثم سقوطها ..
** تسوس الأسنان :
كثرت الأمراض التي تصيب الفم فبمجرد وصول الطفل إلى الخامسة من العمر نشاهد ما يقرب من 4 أسنان مصابة بالتسوس وأكثر من 10 أسنان مصابة بالتسوس عند البلوغ . من المعلوم أن تسوس الأسنان يحدث نتيجة للإهمال وعدم العناية بنظافة الفم والأسنان ، عموماً يحدث التسوس إذا اجتمعت المواد الكربوهيدراتية ( مواد سكرية + نشوية ) وبكتريا والزمن . يحدث التسوس في أي مكان من السن ويكثر في الأماكن التي يصعب تنظيفها ، ومن مضاعفات التسوس تآكل الأسنان وخلعها وخرَاج تحت الجذور
** تصبغات الأسنان :
بعض الأسنان تكون ملونة جزئياً أو كلياً وهذا التلوين يمكن أن يكون خارجياً ( على سطح التاج ) ، أو داخلياً ( داخل اللب ) وعادة ما تتلون الأسنان بلون أصفر أو أخضر قاتم أو رمادي ..
- التلوين الخارجي : التدخين أو التقصير في تنظيف الأسنان يلون الأسنان بلون رمادي وذلك بكثرة في الأسنان الأمامية ، كذلك عدم إزالة المواد الجيرية يلونها بلون أصفر
ا- لتلوين الداخلي : قد تكون الأسنان ملونة ويصعب إزالة ذلك اللون بالطرق المعتادة وذلك يأتي عن طريق عدة عوامل :
- عن طريق الدم : أثناء مراحل تكوين الأسنان قد يكون الطفل الرضيع مصاباً ببعض الأمراض قد تحدث تلوينات عن طريق الدورة الدموية المتجهة إلى أوعية اللب : وذلك مثل الحمى التيفويد ، الكوليرا ، التهابات الكبد وأمراض القلب والدم
- عن طريق فقدان حيوية السن : كالإصابة بلكمة ، أو كسر جزء من السن نتيجة لتناول الأدوية : كالمضادات الحيوية تتراسيكلين
** الأسنان المنطمرة
وهي الأسنان التي منعت من البزوغ بأسباب مختلفة وبقيت مغطاة بعظم الفك بعد مضي زمن بزوغها وذلك إما لتأخر سقوط السن المؤقتة أو سقوطها مبكراً أو نقص نمو الفك أو وجود التهابات أو للوضع الشاذ للأسنان المجاورة ، وربما للوراثة ،أو فقر الدم ، الكساح ، اضطرابات الغدد الصماء
- مضاعفاتها :
الالتهابات ، الكسور ، الألم ..
وأحيانا تعيق عملية تقويم الأسنان ، وتسبب تسوس في الأسنان المجاورة ، وتدفع الأسنان المجاورة وإبعادها عن مستوى الإطباق..
تمت والحمد الله