نـدى الريـحان
يوم اقبلت تخطب ندى الريحان لطف وخفـّه
ما كنـّها الاّ الصبح يوم اقبل يجرّ اقـدامه
تحـفة حسن من حولها غـيمة غلا ملـتـفـّـه
كل الحلا محبوس بين اقدامها والهامه
كن الـثغـر منها نهـر والا الشـفايف ضفـّه
ما شفت في عمري نهر له ضفّةٍ بسّامه
يحتار فيها من نظر لو هو صدق في وصفه
ويكذّبه لي ما نظر واللي نظر ما لامه
تحفة حسن لاقت بعـين اللي يعرف التحفه
ويسوم عمره لاجلها لولا الغلا ما سامه
بعض الصدف فيها حلا يا ما حلا هالصدفه
وشلون ما يرتاح لي صادف فتاة احلامه
ويـزفـّـها بايـقــاع هــادي للـحـنايـا زفـّـه
ويعيش معها ما بقى له من جميل ايّامه